صراع بين اصدقاء العالم الافتراضي واصدقاء الواقع!

يغطي الواقع الافتراضي باشكاله المتعددة، بيئات الاتصال عن بعد، حيث توفر للمستخدمين، وجود ظاهري مع مفاهيم التواجد عن بعد.

ويكون ذلك عن طريق استخدام أجهزة الإدخال القياسية، كلوحة المفاتيح والفأرة، أو من خلال أجهزة متعددة الوسائط مثل السلكية والقفازات، بزليموس، والمطاحن شاملة لكل الاتجاهات.

وتشير التقارير والاحصائيات إلى وجود الكثير من المواقع، التي يزورها يومياً ملايين الناس من كل مكان في العالم، بكل ما لديهم من تنوع في الثقافات والسلوكيات والأفكار. 

ماهو الواقع الافتراضي؟

الواقع الافتراضي (Virtual Reality) ويرمز له(VR)، وهو مصطلح ينطبق على محاكاة الحاسوب للبيئات، التي يمكن محاكاتها مادياً في بعض الأماكن في العالم الحقيقي، وذلك في العوالم الخيالية أو قد يكون مجسداً للواقع الحقيقي

نفسه، حيث يتم التفاعل مع هذا الواقع نتيجة التفاعلات التي تحدث بين البيئة الافتراضية وحواس المستخدم واستجاباته.

والواقع الافتراضي، بيئة تفاعلية ثلاثية الأبعاد مصممة بواسطة برامج كمبيوترية، يحيط الواقع الافتراضي بالمستخدم ويدخله في عالم وهمي بحيث يبدو هذا العالم وكأنه واقعي. كما يعرف الوقاع الافتراضي، بأنه عالم بديل يتشكل في ذاكرة الحاسبات، يخلق

حالة من التواجد المكتمل ويعطي أفقاً آخر لتطور البشرية.
 
 

هل أصدقاء الواقع.. أهم من أصدقاء العالم الافتراضي؟

أجابت على هذا التساؤول، دراسة ألمانية حديثة، حيث أظهرت أن أصدقاء الواقع لا زالوا يتمتعون بأهمية أكبر في منظور الأطفال والشباب من أصدقاء العالم الافتراضي، الذين يتواصلون معهم على مواقع التواصل الاجتماعي بالإنترنت.

الدراسة، قدمها أخصائي علم النفس التنموي "ميشائيل غلور" من جامعة بيليفيلد الألمانية، وتوصل فيها إلى هذه النتائج من خلال إجراء استطلاع بين نحو 1900 طفل في مراحل مختلفة من التعليم المدرسي تم اختيارهم بشكل عشوائي.

وأرجع عالم نفس التنموي، بقاء أهمية أصدقاء الواقع في المقدمة إلى أنه عادة لا يمكن الشعور بنفس الإحساس بالقرب الذي يحدث على أرض الواقع عند التحدث مع أصدقاء العالم الافتراضي على شبكات التواصل الاجتماعي. كما أن تعبيرات الوجه والإيماءات تساعد على التواصل والتفاهم على نحو أكبر بين الأصدقاء.

ووفقا لغلور، فإن الأطفال الذين شاركوا في الاستطلاع، قال إنهم يأمنون على أسرارهم مع أصدقائهم في الواقع عن نظائرهم في العالم الافتراضي.