مصورة أردنية توثّق حياة عاملات المنازل

المعرض يسلط الضوء على فئة مهمشة غير مرئية. من المصدر

جوانب مختلفة من حياة عاملات منازل في الأردن، لترصد معاناة من تعرضن لظروف عمل قاسية، وللجانب الآخر من حياة بعضهن التي تركزت على انخراطهن في نشاطات اجتماعية ترفيهية ضمن مجموعات تضم عاملات من الجنسية نفسها.

وعرضت ناديا بسيسو صورها في معرض افتتحته أول من أمس، ونظمته بالتعاون مع مركز تمكين للدعم والمساندة وحقوق الإنسان، ليضم صوراً عدة، بالإضافة إلى فيلم وثائقي، يسرد قصصاً شخصية لعاملات منازل جئن من سريلانكا، وإندونيسيا، والفلبين.

وحول فكرة المعرض بينت بسيسو، أنه جاء ضمن عمل مركز «تمكين» للتوعية بحقوق عاملات المنازل، بهدف نشر الوعي حول حقوق «فئة مهمشة غير مرئية في مجتمعنا ويراها كثيرون مجرد عاملات في المنازل أو المصانع فيهملون حياتهن الشخصية وحقوقهن».

وأكدت أنها وعلى مدى أربعة اشهر حرصت على الانخراط بشكل كامل مع عاملات المنازل، واستطاعت التعرف إلى المشكلات والصعوبات التي تواجههن، والتعرف إلى الدور الذي تقوم به الجاليات في مساندة رعاياها بعمل نشاطات توعوية وثقافية ورياضية.

وتبين إحدى اللوحات في المعرض أن الخداع يعد بمثابة حجر الزاوية لعملية التوظيف، ففي الوقت الذي ينتظر فيه العديد من عاملات المنازل المهاجرات الوصول إلى الأردن، يقدم لهن القائمون على توظيفهن معلومات خاطئة حول الأجور وظروف العمل، بما في ذلك القيود على التنقل والاتصالات المحدودة.

تويتر