إقبال كبير على المشاركة في كوالالمبور

ماليزيا.. محطة «عائلية» لـ «منشد الشارقة»

صورة

تحولت القاعة التي احتضنت المنشدين المشاركين في منافسات برنامج منشد الشارقة 7 - أحد أكبر البرامج المحلية والإقليمية المتخصصة في مجال الإنشاد الفني الهادف الذي يبثه تلفزيون الشارقة التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام- في فندق جي دبليو ماريوت بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إلى ملتقى عائلي اجتمع فيه المنشدون وعائلاتهم لدعمهم في المشاركة، وتشجيعهم على تقديم أداء جيد للحصول على تذكرة المنافسات النهائية في الشارقة خلال ديسمبر المقبل.

وحرصت عائلات وأطفال على حضور الفعالية، ما عزز من أداء المنشدين الذين أكدوا أن لمنشد الشارقة حضوراً متميزاً في ماليزيا، وصدى طيباً حازه خلال دوراته الست السابقة، إضافة إلى ما تتمتع به دولة الإمارات من حضور في الثقافة الماليزية، إذ يحرص ماليزيون على مواكبة جميع الأنشطة الإماراتية التي تقام هناك، لاسيما المعارض الفنية والثقافية والعديد من المناسبات الفنية والثقافية المشتركة.

سراييفو

سيجري فريق عمل برنامج «منشد الشارقة 7» اختبارات المنشدين في محطته الثامنة بالبوسنة والهرسك أمام لجنة التحكيم في العاصمة سراييفو، قبل أن تنتهي الرحلة في إمارة الشارقة.

وسيتم اختيار المرشحين للمنافسة النهائية ضمن أربع سهرات تقام في ديسمبر المقبل بحضور لجنة من كبار الفنانين العرب، ومشاركة فنانين مشهورين آخرين في السهرات الختامية من أنحاء العالم.

ورفع 37 مشاركاً جديداً في ماليزيا من إجمالي المشاركات المتقدمة امام لجنة التحكيم إلى 593 مشاركة، كما رفعت 33 مشاركة إلكترونية جديدة من إجمالي المشاركات المتقدمة إلى 722 مشاركة من أنحاء العالم، ليصبح إجمالي عدد المتقدمين أمام اللجنة والموقع الإلكتروني 1315 مشاركة.

وحازت العاصمة كوالالمبور على اكبر عدد من المشاركين بنحو 10 منشدين، تلاها خمسة لكل من مننكري وكلنتان، وأربعة من سلانجور وثلاثة لكل من من سمبيلان وياهانغ، كما شهدت المنافسات مشاركة خمسة منشدين من العراق، ومنشد واحد لكل من اليمن ومقدونيا.

من جهته، قال مدير الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة الشارقة للإعلام، محمد خلف «كما توقعنا، فقد أضاف المنشدون الماليزيون بصماتهم المتفردة خلال المنافسات، بالنظر لما تتميز به البلاد من حب لهذا اللون من الفن، وكان للحضور العائلي بما فيهم الأطفال زخم مضاعف في إظهار أصوات رائعة من المنشدين المشاركين، ويسعدنا أن هذا البرنامج يضيف إلى قائمة نجاحاته قدرته على تعزيز علاقات المحبة والتعاون، وتمتين أواصر الصداقة مع الشعوب».

في الإطار ذاته، قال منتج البرنامج، نجم الدين هاشم «استوعب المنشدون المشاركون جميع الشروط الخاصة بالمنافسة، وفي ضوء النتائج المتحققة أؤكد أنه ستكون هناك صعوبة في الترجيح بين الأصوات المتقدمة، إذ تمتع أغلب المنشدين بطاقات صوتية كبيرة، وستنافس بقوة على المركز الأول، ولا شك أن ماليزيا ستبقى محطة متميزة بما تضمه من كنوز فنية مختلفة في هذا الفن ولا يمكن اكتشافها دفعة واحدة، لكنها ستحقق اهدافها في النجاح لأنها تمتلك المقومات اللازمة».

بينما أشار المنشد الماليزي إدريس شمس الدين أن «منشد الشارقة» «استطاع أن يجمع خيرة المنشدين خلال الدورات السابقة من خلال الجهود التي بذلها في إحياء هذا النوع من الفن، حتى أصبحت المشاركة فيه بوابة مهمة الى عالم الإنشاد، وبرأيي فإن مشاركتي في المنافسات أعطت لي طاقة إيجابية مهما كانت نتيجة تقييم الأصوات».

فيما أشار المنشد المقدوني يتمر زندل إلى أن وجوده في ماليزيا منحه فرصة متميزة للمشاركة في الاختبارات التمهيدية، وأن هناك الكثير مثله يرغبون في المشاركة، وتمنى أن تكون مقدونيا محطة مستقبلية لاختبارات المنشدين المقدونيين الذين يتمتعون بأصوات متميزة. من ناحيته، قال سيد عزالدين، أحد المنشدين المشاركين الذي قدم مع زوجته «هناك أصوات كثيرة ومتميزة جاءت للمشاركة في منافسات منشد الشارقة 7، وأعتقد أن النجاح في تقديم صوت متميز يحتاج الى جهد وطاقة من نوع خاص، وأسعدني حضور زوجتي لدعمي في المشاركة، ويمكنني القول إني امتلك فرصتي». بينما قالت زوجته «لقد قدم أداء رائعاً، وكان يتدرب بشكل مستمر منذ بداية انطلاقة طاقم عمل المنشد لإجراء الاختبارات في المنطقة، وأنا هنا لدعمه، وأعتقد أنه قدم ما يستحق المنافسة».

تويتر