ملالا: الفوز بجائزة نوبل لن يساعدنى فى اختباراتي وامتحاناتي

أنهت الناشطة الباكستانية، ملالا يوسفزاي، التي كانت قد اصيبت بطلق ناري في الرأس على يد طالبان لأنها رفضت التوقف عن الذهاب إلى المدرسة، يومها الدراسي قبل أن تلقي خطاباً بمناسبة حصولها على جائزة نوبل للسلام كأصغر من يفوز بهذه الجائزة.

وقالت ملالا "اعتبره يوماً عادياً"، موضحة السبب الذي جعل العالم ينتظر سبع ساعات لسماع ردها على تكريم تشاركته مع الناشط في مجال حقوق الاطفال الهندي كايلاش ساتيارثي.

وأضافت: "أنا سعيدة حقاً على الرغم من أن هذا لن يساعدني في اختباراتي وامتحاناتي لأن هذا يعتمد كلياً على عملي الشاق".

وصرحت للصحفيين: "لا زلت أريد أن أرى كل طفل يذهب إلى المدرسة".

وتابعت قائلة إنه منذ عامين كان لديها خياران "عدم التحدث وانتظار قتلها" أو "التحدث ومن ثم قتلها" واختارت الخيار الأخير.

وقالت: "من خلال قصتي أريد أن أقول للأطفال الآخرين في جميع أنحاء العالم بأن عليهم أن يدافعوا عن حقوقهم وألا ينتظروا شخصاً آخر "يقوم بذلك".
 

تويتر