الذكرى الــ(20) لكارثة العبارة إم - إس إستونيا.."تيتانيك العصر الحديث"

احييت السويد، قبل ايام، الذكرى العشرين لكارثة العبارة إم/إس إستونيا، التي غرقت في مياه بحر البطيق.
 
العبارة، كانت في طريقها من تالين بإستونيا إلى ستوكهولم، عندما تسببت عاصفة في تحطيم باب العبارة لدخول السيارات .

ومن بين 989 راكبا كانوا على متن العبارة ، لم ينج سوى 137 من هذا الحادث الذي وقع في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 1994.

وفقدت السويد 501 من مواطنيها فيما تم وصفه بانه "تيتانيك العصر الحديث".

الملك السويدي السادس عشر "كارل غوستاف" قال، في حفل رسمي، إن "غرق العبارة، كان كارثة تسببت في صدمة للمجتمع بكامله".

وفي العادة، تكون المراسم التذكارية الرسمية للذكرى السنوية العشرين لمقتل أكثر من 800 شخص كانوا على متن عبارة الركاب "إم/إس إستونيا"، باحتفال مهيب يحضر آلاف السويديين من مختلف أنحاء البلاد.

وتجرى فيه العديد من الفعاليات التي تستذكر الراحلين، فضلاً عن  قيام الملك بعد ذلك بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري. كما يضع وزير الدفاع وكذلك مدير مؤسسة "سي" التي تمثل الضحايا وأقاربهم، إكليلين من الزهور.

وتقام ايضاً مراسم تذكارية في مواقع أخرى بالسويد، بما فيها فيلهيلمينا ونوركوبينغ وليندسبرغ، وهي مناطق ينتمي إليها عدد من الضحايا. كما تقام مراسم تكريم أيضا في إستونيا، التي ينتمي إليها معظم أفراد طاقم العبارة المنكوبة. وكانت الشركة المالكة للعبارة إستونية.      

قوارب الإنقاذ لم تسع الكثير من الركاب

طوافات الإنقاذ لنقل الناجين 

النصب التذكاري الذي تقام عنده الاحتفالات 

تخطيط رُسم عام (2000)يوضح الكيفية التي غرقت بها العبارة