أنجلينا جولي تُلهم مريضات «سرطان الثدي»

أنجلينا جولي. أرشيفية

ذكرت دراسة، نشرت نتائجها أمس، أن إقدام النجمة السينمائية، أنجلينا جولي، على جراحة لاستئصال ثدييها، أسهم في زيادة بأكثر من الضعف في عدد السيدات اللائي خضعن لاختبارات سرطان الثدي الوراثي في بريطانيا. وكانت جولي (39 عاماً)، الناشطة في حماية اللاجئين، أعلنت في مايو من العام الماضي خضوعها للجراحة، بعد إصابتها بالمرض، وقالت إنها أعلنت خضوعها للجراحة كي تكون قصتها مصدر إلهام لغيرها من النساء في محاربة المرض القاتل.

وعزت الدراسة، التي أطلق عليها «تأثير أنجلينا»، ونُشرت في دورية أبحاث سرطان الثدي العلمية، الفضل لمظهر جولي البراق، وعلاقتها بنجم هوليوود، براد بيت، في المساعدة على تقليل مخاوف المرأة من الجراحة.

وقال الباحث في مركز جينيسز بريست كانسر للوقاية من المرض، جاريث ايفانز، في بيان «أنجلينا جولي لها على الأرجح تأثير أكبر من غيرها من المشاهير، نتيجة لمظهرها كامرأة قوية ومتألقة».

وسرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين السيدات على مستوى العالم. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 521 ألف سيدة توفين بالمرض في 2012.

 

تويتر