منى الحداد: إجازتي للاسترخاء والراحة

تتمتع مصممة المجوهرات الإماراتية، منى الحداد، بيوم إجازة هادئ، تحرص فيه على الابتعاد عن العمل، والالتزام ببعض الأنشطة الخارجية التي من شأنها أن تضمن لها الاسترخاء وقضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء، إذ تعتبر الإجازة فرصة للراحتين النفسية والجسدية.

تمضي الحداد الجزء الأول من النهار مع أهلها، فتتناول فطورها في المنزل، فيما تقوم أسبوعياً بتناول الغداء مع صديقاتها، فتجتمع معهن في أحد المطاعم، ويمضين فترة ما بعد الظهر معاً. أما في المساء فقد تكمل الإجازة بمشاهدة فيلم سينمائي أو بالاستجمام والاسترخاء، فتمنح نفسها الوقت للراحة والاستجمام في «سبا» أو صالون تجميلي. أما يوم السبت، فتفضل أن تمضي القسم الأول منه خارجاً، لذا غالباً ما تذهب لتناول الفطور في الخارج، بينما تمضي بقية اليوم في المنزل مع العائلة، أو تمنح بعض الوقت للعمل.

ليس لدى الحداد الكثير من الأنشطة الخارجية، لذا تحرص خلال أسفارها الكثيرة على الاستمتاع بالأنشطة الخارجية، فهي تحب السفر، وتفضل الأسفار القصيرة، فلا تتخطى سفرتها الأسبوع على أقصى تقدير، وتأخذ بين الفترة والأخرى فرصة للسفر للخارج لتمضية بعض الوقت، والاسترخاء. ومن البلدان التي تحب الحداد زيارتها، لندن وإيطاليا، بينما تعتبر باريس المدينة الأقرب إليها، فهي تعشق أجواءها الجميلة، وكذلك عالم الموضة فيها، وتزور دور المجوهرات فيها، إذ إن زيارة هذه المدينة تجعلها تستلهم منها كثيراً. أما لبنان فهو من البلدان العربية المفضلة لديها، وتزوره باستمرار، ولاسيما في الشتاء للاستمتاع بالطقس البارد.

لدى الحداد شغف بالمجوهرات، لكنها حين تذهب للتسوق تمضي وقتها في تسوق مختلف الأغراض، فلا تلتفت إلى المجوهرات بشكل خاص، فهي تحب الأزياء والحقائب والأحذية، وتنظر إلى المجوهرات على أنها قطعة فنية. أما التسوق فيعد من النشاطات التي تقوم بها بشكل دوري وليست مدمنة عليه، إذ ترى التسوق كالعلاج النفسي.

أما الذي دفعها إلى دخول عالم المجوهرات، على الرغم من دراستها إدارة الأعمال، فهو حبها الرسم والشعر، إذ سعت إلى دمج المجالين في تصميم المجوهرات.

لم أتعلّم السباحة

تدخل منى الحداد الرياضة على حياتها اليومية بشكل منتظم، فتحرص على الذهاب إلى النادي يومياً، وتقوم بممارسة رياضة المشي و«الأيروبيك». أما السباحة فلها معها حكاية خاصة، إذ حاولت تعلمها، لكنها لم تنجح في ذلك على الرغم من أخذها ما يقارب 12 حصة للسباحة، وترى أنها من الرياضات الممتعة، وتتمنى لو أنها تستطيع ممارستها.

ركوب الخيل

تهوى منى الحداد ركوب الخيل، وتمارس هذه الرياضة منذ فترة طويلة، إلا أنها توقفت في الآونة الأخيرة، بسبب انشغالها وظروفها العملية. ترى الحداد أن ركوب الخيل من الرياضات التي تمنحها الصفاء الذهني، إلى جانب القدرة على القيادة في الحياة، إذ إن قيادة الخيل تعد الأصعب، والتمكن منها يجعل المرء متمكناً من أداء دور القيادي في الحياة.

قراءة

تعدّ القراءة من الأنشطة التي تجذب الحداد، فهي تخصص لها الوقت في المساء، لكنها تحرص على عدم جعلها روتيناً يومياً. وتحب الحداد القراءة في أوقات معينة، ومنها أوقات السفر، وقبل النوم، وتميل إلى الكتب المترجمة، إلى جانب الروايات العربية. ومن بين الكتّاب الذين تحب أن تقرأ لهم دان براون، وأحلام مستغانمي، وعبده خال. وإلى جانب القراءة، تهتم الحداد بكتابة الشعر، وكان لها بعض الكتابات في هذا المجال، لكنها لم تنشرها.