سيرة ملوك ومكائد نساء في الموسم الثالث

«حريم السلطان».. درة الدراما التركية على «تلفزيون دبي»

يتوقع أن يحقق الموسم الجديد من المسلسل التركي المدبلج نسب مشاهدة مرتفعة لما يتمتع به من حبكة درامية عالية وسرد للأحداث التي لا يعرفها الجمهور عن تلك الحقبة. من المصدر

أعلنت مؤسسة دبي للإعلام عن إطلاق الموسم الثالث من المسلسل التركي المدبلج «حريم السلطان» ابتداء من مساء الأحد المقبل على شاشة تلفزيون دبي، الذي يعد من أضخم الأعمال الدرامية من الناحية الإنتاجية، فضلاً عن تحقيقه أعلى نسب مشاهدة في تاريخ الدراما التاريخية الاجتماعية التركية، وذلك بالتزامن مع بداية الدورة البرامجية التي أعلنت عنها القناة التابعة لمؤسسة دبي للإعلام متضمنة العديد من الإنتاجات الدرامية والبرامجية التي تجمع بين الثقافة والترفيه وتشتمل على العديد من البرامج الجديدة.

أحداث وشخصيات جديدة

أكد مدير تلفزيون دبي أن الموسم الثالث من المسلسل المدبلج سيشهد العديد من الأحداث العاصفة التي ستسهم في زيادة نسب المتابعة العربية، مع دخول شخصيات جديدة وتغير مجرى الأحداث التاريخية والمكائد النسائية في قصر السلطان، في الوقت الذي أعدت إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مؤسسة دبي للإعلام حملة تسويقية وترويجية واسعة للترويج للموسم الجديد، تشمل العديد من الفعاليات والأنشطة التي سيشارك فيها الجمهور في عدد من المراكز التجارية في إمارة دبي، إضافة إلى حملة الإعلانات والمسابقات التي سيتم الإعلان عنها قريباً على مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، بالإضافة إلى المسابقة الإلكترونية الكبيرة التي ستطلقها إدارة الإعلام الرقمي في مؤسسة دبي للإعلام لإتاحة الفرصة لكل المشاهدين العرب للمشاركة والفوز.

وكان المسلسل التركي المدبلج قد استهل حلقاته بصعود السلطان سليمان صاحب الحق الشرعي إلى السلطة في عمر 26 سنة، بعد أن وضع نصب عينيه هدف تأسيس أمبراطورية أقوى من سلطة الإسكندر الكبير، وأن يجعل من العثمانيين قوة لا تقهر، وليصبح خلال فترة حكمه، التي دامت 46 عاماً، السلطان الشاب، والمحارب الحاكم الكبير، بعد تلقيه نبأ تتويجه في حفلة صيد عام 1520، غير مدرك أنه سيحكم في ما بعد إقليماً يتجاوز أحلامه، تاركاً زوجته «ماهيدفران» وابنه الصغير مصطفى وقصره في مانيسا، لينطلق بصحبة صديقه المقرب ورفيقه إبراهيم للوصول إلى قصر «توبكابي» في العاصمة الآستانة.

وفي هذه الأثناء أبحرت سفينة عثمانية إلى البحر الأسود لجلب النساء هدايا للقصر، من بينهن «آلكساندرا لاروسا»، ابنة كاهن أوكراني أورثوذكسي بيعت لقصر «كريميا»، التي ستصبح في المستقبل «هوريم»، زوجة السلطان سليمان وستنجب منه أميرة تحكم معه هذه الإمبراطورية، عبر سلسلة من المكائد وسفك الدماء التي دفع ثمنها وزيره إبراهيم، إضافة إلى إعدامه أحد أبنائه كي تستمر لعبة السلطة الدموية، حيث الغاية تبرر الوسيلة وكل شيء يصبح مقبولاً من أجل أن تنتصر لعبة السياسة والسلطة.

وقال المدير التنفيذي لقطاع التلفزيون والإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، أحمد سعيد المنصوري، إن المسلسل الذي تمتلك مؤسسة دبي للإعلام الحقوق الحصرية لبثه وتوزيعه في منطقة الشرق الأوسط، أسهم في ترسيخ سمعة تلفزيون دبي كرائد في تقديم المضمون الدرامي والترفيهي، مشيراً إلى حرص مؤسسة دبي للإعلام على انتقاء الأعمال الدرامية الراقية ذات الإنتاجات العالية، الأمر الذي يضع قنوات المؤسسة كخيار أول ودائم للمشاهد العربي بكل فئاته وشرائحه المختلفة، متوقعاً أن يحقق الموسم الجديد من المسلسل التركي المدبلج نسب مشاهدة مرتفعة لما يتمتع به من حبكة درامية عالية وسرد للأحداث التي لا يعرفها الجمهور عن هذا السلطان، من ناحية حياة القصور في تلك الفترة، وما شابها من صراعات ومكائد نسائية وأحداث تاريخية تروى للمرة الأولى، فضلاً عن الصورة الراقية والبذخ الإنتاجي الواضح في كل حلقات المسلسل الذي يتضمن الكثير من الجرأة والموضوعية التي تتلاءم مع أجواء العائلة العربية، حيث يمكن وصف هذا المسلسل بالعمل الأقرب إلى السحر منه إلى الدراما التقليدية التي تتطرق إلى حياة وسيرة الملوك وأصحاب النفوذ والصراعات التي تشكل جزءاً من أحداث المسلسل التركي المدبلج، كما أن عهد السلطان سليمان بجمالياته في الحياة العامة وقوة غزواته ورفاهية الحياة، تتشابك في خطوط رومانسية، عقدها مكائد النساء ونفوذهن في القصر السلطاني.

وأشار مدير تلفزيون دبي، علي خليفة الرميثي، إلى أن «حريم السلطان» يعد أحد أكثر المسلسلات تميزاً في صناعة الدراما التركية، ليصبح المسلسل التركي المدبلج بأجزائه المتعددة التي ستعرض على شاشة تلفزيون دبي بشكل متواصل من دون انقطاع حتى نهاية العمل الدرامي، الذي يعد أحد أكثر الأعمال تميزاً بما يحمله من إثارة اجتماعية وتباينات تاريخية موثقة كان لها تأثير مباشر في حبكة درامية تشد المشاهد وتجعله يعيش أيام السلطان سليمان بكل ما فيها من حكايات وراء الكواليس وفي خبايا القصور العثمانية في تلك الفترة، ما يجعله بحق المسلسل الأضخم في تاريخ الدراما التاريخية التركية، بعد أن نال نسب مشاهدة عالية وآراء متباينة لدى الجمهور.

وفي ما يتعلق بمواعيد توقيت بث المسلسل الجديد أشار علي الرميثي إلى استمرار اختيار موعد التاسعة مساء بتوقيت الإمارات كموعد رسمي في ساعة الذروة المسائية للمشاهدة من الأحد إلى الخميس، في الوقت الذي تم إدراج مواعيد الإعادة بما يتلاءم والتوقيتات المختلفة للمشاهد العربي في مختلف أنحاء العالم على مدار الأسبوع، في الوقت الذي سيقوم تلفزيون دبي بعرض حلقات الأسبوع مجتمعة في عصرية متكاملة، بعد ظهر كل جمعة ابتداء من الساعة 16:00 بتوقيت الإمارات، وذلك لتقديم خدمة المتابعة الجماهيرية على اعتبار أن مشاهدة الحلقة لمرة واحدة لا تكفي لإشباع الجرعة الدرامية المتميزة، إضافة إلى حرص القناة على عدم تفويت أي مشهد من المسلسل على المشاهدين العرب، إضافة إلى أن خدمة تقديم الحلقات الأسبوعية مجتمعة تؤكد حرص مؤسسة دبي للإعلام بقنواتها التلفزيونية على تقديم خدمات جديدة للمشاهدين.

تويتر