البلوشي: اختيار «أديب» «سفيراً للهوية» شرف ومسؤولية

اعتبر والد الطفل أديب، المعروف بـ«العالِم الإماراتي الصغير»، سليمان محمد البلوشي، اختيار هيئة الإمارات للهوية ولده أديب سفيراً لها، شرفاً كبيراً، وبمثابة تكليف ومسؤولية وطنية.

وأضاف البلوشي، الذي يعمل مديراً لمركز الراشدية لخدمة المتعاملين، التابع لهيئة الإمارات للهوية في دبي، أن «للهيئة بصمة مميزة في الإسهام في الإنجازات التي حققها العالِم الإماراتي الصغير»، مشيداً بجهودها لتمكين كوادرها على المستوى الإبداعي بالدرجة الأولى، إلى جانب حرصها على تكريم أبناء موظفيها المبدعين، وكذلك أصحاب الإنجازات المجتمعية والوطنية المتميزة.

ولفت إلى الدعم «غير المحدود»، الذي قدمته «الهيئة» له ولابنه، إذ أصدر مدير عام الهيئة، الدكتور المهندس علي محمد الخوري، قراراً يسمح بتفريغه من العمل عند الضرورة، من أجل مرافقة ولده في رحلاته العلمية، التي يرعاها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ما كان له كبير الأثر في مسيرة أديب، وشعوره بالاستقرار النفسي لوجود أسرته إلى جواره، إذ استطاع أن ينجح ويرفع راية الإمارات في العديد من المحافل الدولية.

وتابع البلوشي أن «الهيئة حثّت جميع كوادرها على جعل الإبداع والتميّز طريقهم ونهجهم، وأفسحت المجال أمام جميع أفراد أسرة الهيئة، لإطلاق المبادرات الخلّاقة وتنفيذها، ما جعلهم يطلقون لأفكارهم العنان وبمنتهى الحرية والثقة العالية بالنفس». ووصف الدور الذي تقدمه الهيئة في تشجيع وتكريم المبدعين في المجتمع، بأنه «فاعل ومميز»، مضيفاً أن «الهيئة تحتفي بالمبدعين في المجتمع، سواء كانوا من موظفيها أو من غيرهم، حرصاً منها على الالتزام بمسؤولياتها الوطنية».