صاحبة مؤسسة خيرية تخوض تحدياً ماراثونياً جديداً

ماريا تعدو في 7 قارات من أجل الأطفال الفقراء

صورة

تستعد صاحبة «مؤسسة ماريا كريستينا» الخيرية بدبي، ماريا كونسيكاو، لخوض تجربة جديدة من سباقات التحمل، من خلال المشاركة في سبعة سباقات ماراثون، مسافة كل منها 42 كيلومتراً، في سبع قارات.

وكانت ماريا، حسب بيان صادر عن مؤسستها، قد حازت، أخيراً، رقمين قياسيين في سجل غينيس للأرقام القياسية العالمية عقب فوزها في تحديات ماراثون 777 لهذا العام، وهي عبارة عن سبعة سباقات ماراثون مسافة كل منها 50 كيلومتراً في سبع قارات خلال سبعة أسابيع، إذ استحقت لقب صاحبة أسرع وقت إجمالي ولقب أسرع عداءة عن فئة الإناث خلال مشاركتها في هذا الماراثون.

ومن المقرر أن تخوض ماريا التحدي الجديد خلال فبراير المقبل، بهدف تعزيز الوعي وجمع تبرعات بمليون دولار لصالح الأعمال الخيرية. وتعمل ماريا من خلال مؤسستها على محاربة الفقر منذ عام 2005 عبر توفير مستوى لائق من التعليم لأطفال الأحياء الفقيرة في دكّا ببنغلاديش، ما يضمن لهم مستقبلاً مهنياً واعداً، ويسهم في تعزيز الوضع المادي لعائلاتهم وتحريرهم من شباك الفقر.

وقالت ماريا: «نواصل جهودنا لمحاربة حالات الفقر المفرط، ولهذا سأشارك في سباق من أصعب السباقات بهدف تأمين التعليم للأطفال المحرومين في دكّا. فهؤلاء الأطفال يمثلون مستقبلنا، ونحن نبذل قصارى جهدنا لمنحهم كل ما شأنه ضمان مستقبل أفضل لهم». وأضافت «لايزال أمامنا كثيرون من الأطفال الذين يتمتعون بإمكانات متميزة، ويستحقون فرصة للذهاب إلى المدرسة. ونُدرك العواقب الخطيرة والطويلة الأمد التي يسببها حرمان هؤلاء الأطفال من التعليم اللائق، والتي لا تقتصر على إعاقة نموهم، بل تتجاوز ذلك لتصل إلى حد أكثر إثارة للقلق».

ويبدأ التحدي الشاق لماراثون 777 محطته الأولى من أستراليا تليها آسيا، فأوروبا، وإفريقيا، وأميركا الشمالية، وأميركا الجنوبية، وأخيراً القارة القطبية الجنوبية التي تمثل المحطة الأخيرة.

وأضافت ماريا «نتخذ خطوات جادة للحد من خطر الفقر على الأطفال بشكل جذري. ويتمثل هدفنا بإحداث تغيرات مستدامة من خلال تعزيز التعليم».

ودعت ماريا المتطوعين إلى الانضمام لخوض غمار هذا التحدي الذي ينطوي على الكثير من الإثارة، فهو محط أنظار العديد من الحائزين على أرقام قياسية، ويضم عدائين من 13 دولة من مختلف أرجاء العالم.

وتابعت «نعمل على نشر التوعية حول أهمية هذه القضية على نطاق عالمي، لأننا عازمون على التغلب على الفقر، وتحسين مستوى حياة الأطفال من خلال التعليم. ونبحث عن متطوعين للانضمام إلينا والمشاركة في أحد السباقات الفردية أو في سباق القارات السبع. وسيترتب على المتطوعين جمع التبرعات بأنفسهم لتغطية النفقات، إلى جانب مساعدتنا في جمع تبرعات بقيمة 1000 دولار على الأقل في كل سباق، وهو الحد الأدنى المطلوب لتأمين تعليم شامل لطفل واحد على مدار السنة».

تويتر