«اللجنة العليا» تتفقد أنشطة مدينة زايد والشـارقة وعجمان

«صيف بلادي».. التميز عنوان الفعاليات

اللجنة العليا لـ«صيف بلادي» خلال إحدى زياراتها التفقدية. من المصدر

قال رئيس اللجنة العليا للبرنامج الوطني «صيف بلادي»، خالد المدفع، إن اللجنة وضعت خطة لزيارة أكبر عدد من المراكز المشاركة بالبرنامج في كل إمارات الدولة، مشيراً إلى أن اللجنة حريصة على أن تتم الزيارات بشكل مفاجئ، ودون ترتيب مع مديري المراكز، حتى يتسنى الحكم على مدى استفادة المشاركين في الأنشطة، واستطلاع آرائهم والتأكد من تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبرنامج الوطني.

6000 منتسب

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/08/183610.jpg

كشفت اللجنة العليا لـ«صيف بلادي» أن تطبيق «صيف بلادي» للهواتف الذكية 2014، شهد إقبالاً كثيفاً بين المنتسبين تجاوز ما يزيد على 6000 منتسب منذ انطلاق البرنامج وحتى مطلع الأسبوع الثالث، خصوصاً بعد إطلاق النسخة المحدثة منه بتعديلات نوعية شملت التصميم وطريقة الاستخدام وتوسيع دائرة المستفيدين أفراداً ومراكز، بالإضافة إلى خدمات متنوعة. ولفتت إلى أن التطبيق يهدف بشكل أساسي إلى الوصول إلى أكبر شريحة من الشباب للمشاركة في البرنامج من خلال الأجهزة الذكية، ويقوم بتقديم خدمات معلوماتية حول البرنامج، مع إمكانية التواصل مع مختلف المراكز الصيفية من خلال البيانات الموجودة في البرنامج، كما يقوم بعرض الأخبار والصور والأفلام الخاصة بفعاليات البرنامج بصورة يومية، إلى جانب الاطلاع على جميع الفعاليات في المراكز الصيفية، وتقديم خدمات ذكية للمستفيدين مثل التسجيل الإلكتروني والمشاركة في مختلف الفعاليات.

وحرص البرنامج على إطلاق التطبيق تجسيداً لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتحول إلى الحكومة الذكية، وضرورة الإبداع في تقديم الخدمات الحكومية.


قناة فاعلة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/08/183575.JPG

قال رئيس لجنة تقنية المعلومات، سعيد محيوه، إن «تطبيق (صيف بلادي) للهواتف الذكية، يحظى بأهمية كبيرة، باعتباره قناة فاعلة، لتمكين المتعاملين من مواطنين ومقيمين ومراكز صيفية من الوصول إلى الخدمات الحكومية الذكية للبرنامج، باستخدام الهواتف الذكية التي باتت تصاحب المستخدم في كل مكان وعلى مدار الساعة».

وأشار إلى أنه عند إطلاق التطبيق ومن ثم تطويره حرصت اللجنة على تحقيق مفهوم «الحكومة الذكية المترابطة»، من خلال التعاون والتنسيق مع المراكز الصيفية، لتوفير باقة منتقاة من الخدمات التي تهم المستفيدين، وتجميعها في مكان واحد تلبية لاحتياجاتهم وتطلعاتهم.

وواصلت اللجنة تفقدها للأنشطة والفعاليات التي تقدمها المراكز الثقافية والشبابية والمدرسية والمتخصصة المشاركة في الفعاليات، والمنتشرة في المنطقة الغربية والشارقة وعجمان.

وزار وفد اللجنة المكون من رئيس اللجنة، خالد المدفع، ونائب رئيس اللجنة والمنسق العام، الدكتور حبيب غلوم العطار، ونائب المنسق العام، جمال الحمادي، وعدد من أعضاء اللجان الفرعية، مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بمدينة زايد في المنطقة الغربية، والمركز المدرسي بمدرسة الأندلس بالشارقة، والمركز المقام بنادي سيدات الشارقة، وكذلك المركز الصيفي بحضانة الشؤون الاجتماعية بعجمان.

وثمن المدفع المتابعة المستمرة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، لما يقدمه البرنامج الوطني، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، لشباب الدولة من فعاليات وأنشطة في جميع المراكز المشاركة فيه، وتأكيده ضرورة اهتمام كل المشاركين في تنظيم البرنامج بتحقيق الأهداف الاستراتيجية من خلال تكامل الأنشطة الثقافية والرياضية مع البرامج التراثية والعلمية والترفيهية، لتقدم وجبة متكاملة للمنتسبين خلال الإجازة الصيفية، إضافة إلى تبني «صيف بلادي» توعية الطلبة المشاركين بأهمية ودور الخدمة الوطنية، وانعكاساتها الإيجابية على شخصية الشباب وحماية ورفعة المجتمع، وكذلك رفع الوعي المجتمعي والثقافي للمشاركين الذين يزيد عددهم على 20 ألف طالب وطالبة، خصوصاً في ما يتعلق بـ«رؤية الإمارات 2021».

وأشار المدفع إلى أن الجولات مستمرة خلال الأيام المقبلة لتشمل جميع المراكز المشاركة في كل ربوع الدولة، موضحاً أن «أهم ما خرجت به اللجنة من الجولات حتى الآن أن كل المراكز المشاركة، بما فيها المراكز المتخصصة والتابعة لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أو التابعة للهيئة والمراكز المدرسية، تأخذ البرنامج المعد سلفاً على محمل الجد، وهو ما انعكس إيجابياً على معدلات الإقبال الطلابي، والتفاعل الإيجابي للآباء مع الأنشطة التي يتم تقديمها، إذ زادت معدلات الإقبال منذ بداية الأسبوع الثاني، فيما وصلت لمستويات عالية في الأسبوع الثالث للفعاليات».

من جانبه، أشاد الدكتور حبيب غلوم بالمستوى المتميز الذي شاهدته اللجنة، خصوصاً في المراكز البعيدة كالمركز الثقافي بالمنطقة الغربية الذي يعمل على مدى فترتين، ويعد المنفذ المفضل لدى طلبة المدارس في فصل الصيف بمدينة زايد، مؤكداً أن تنوع الأنشطة بين الثقافية والرياضية والتراثية والدينية، ودعم الموهوبين في الفنون والإلقاء، كان له أثر كبير في اجتذاب العديد من الطلبة إلى الفعاليات التي تضم البرامج الترفيهية والرحلات والمسابقات التي تفضلها شريحة الأطفال والناشئة على حد سواء.

وأكد أن اللجنة وجهت مديري المراكز المشاركة في الفعاليات إلى أهمية التركيز على توعية المشاركين بأهمية الخدمة الوطنية في تكوين الشباب، وصناعة رجال الغد الذين يمكنهم تحمل مسؤولية المستقبل بأمانة واقتدار، مشيراً إلى أن ما لاحظه هذا العام من خلال جولات اللجنة العليا هو الاهتمام الكبير والمتابعة من جانب الآباء للأنشطة التي يمارسها أبناؤهم في مراكز «صيف بلادي»، وحرصهم على التواصل مع المشرفين على الأنشطة والذي كان له دوره الإيجابي في النجاح المتحقق.

تويتر