«الشحوح» تبرز فنوناً إماراتية في «الملتقى الصيفي»

تراث جبلي في جزيرة السمالية

صورة

نظمت جمعية الشحوح للتراث الوطني بأبوظبي يوماً مفتوحاً للتراث الجبلي في جزيرة السمالية، ضمن فعاليات الأسبوع الثاني من ملتقى السمالية الصيفي الـ21 الذي يقام برعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، تحت شعار «شكراً خليفة رمز هويتنا الوطنية».

وشهدت فعاليات اليوم المفتوح، التي أشرف عليها رئيس مجلس إدارة جمعية الشحوح للتراث الوطني بأبوظبي، عبدالله راشد بن لقيوس الشحي، مشاركة طلابية وشبابية واسعة من المنتسبين إلى مراكز نادي تراث الإمارات، إلى جانب مؤسسات وطنية عدة في الدولة.

وأعرب ابن لقيوس الشحي عن فخره واعتزازه بالجهود التي يبذلها نادي تراث الإمارات في دعم وتقديم التراث الشعبي الإماراتي، مشيداً بالرؤية الثاقبة لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في الحفاظ على التراث الشعبي من الاندثار، وجهود إدارة الأنشطة في النادي بتحقيق تناقله بين الأجيال، في خطوة عملية ميدانية رائدة.

وأحيت فرقة الجمعية خلال اليوم التراثي للفنون الإماراتية الجبلية أمسية تراثية، تضمنت عرضاً خاصاً لفنون الندبة والرواح والطبل.

من جهته، أكد مدير الجمعية، محمد راشد الحسني الشحي، أهمية استعراض الفنون الجبلية الإماراتية، التي تعد جانباً مهماً من تراث الفنون الشعبية الإماراتية لأبناء الجيل الجديد من المشاركين في الملتقى، لاطلاعهم على جماليات هذا التراث الإماراتي الأصيل.

من جانبه، قدم عضو مجلس إدارة الجمعية، سالم زيد علي المري الشحي، الشكر لنادي تراث الإمارات على جهوده لإنجاح ملتقى السمالية، وربط جيل الحاضر بماضي الآباء والأجداد، وثمّن تعاون أولياء الأمور وروح المسؤولية الوطنية لديهم، مؤكداً حرص الجمعية وترحيبها بمثل هذه المبادرات الوطنية.

من ناحيته، أكد عضو مجلس إدارة الجمعية، محمد حروز الخنبولي الشحي، أن رؤية النادي بتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، تعكس اهتماماً رائداً بروح التراث، وحرص النادي على استعادة دور الموروث الشعبي في تربية الأجيال على روح وطنية أصيلة.

من جانبه، قدم مدير إدارة الأنشطة بنادي تراث الإمارات، سعيد علي المناعي، الشكر لجمعية الشحوح على حسن أدائها وتعاونها في إنجاح الأسبوع الثاني من الحدث، مشيداً بالتعاون المؤسسي المتواصل بين الإدارة والجمعية.

ولفت إلى أن الأسبوع شهد نجاحاً لافتاً على مستوى وحجم المشاركين غير المسبوق، وحضوراً كبيراً من قبل من أولياء أمور الطلبة لمتابعة الفعاليات التي تقدَم لأبنائهم، لتحقيق التواصل مع البيئة والمجتمع المحلي.

ونوه إلى أن الفعاليات شهدت أيضاً زيارة وفود محلية عدة في إطار التنسيق بين إدارة النادي وهذه المؤسسات، وفي مقدمتها جمعية الشحوح للتراث الوطني لفتح جسور من التعاون المؤسسي معها، ولاستقطاب أكبر عدد ممكن لمتابعة البرامج والمشروعات التي تتضمنها دورة هذا العام من حيث تخصيص أكثر من 16 نشاطاً تراثياً وثقافياً وفنياً ورياضياً وترفيهياً للمشاركين.

تويتر