ألعاب الصغار تستدرج الكبار في «مدهش»

تتنوع الأنشطة والفعاليات في «عالم مدهش» بما يتناسب مع جميع الجنسيات من مختلف الأعمار، ولكن ركن الألعاب المطاطية الذي يحتل مكانة خاصة لدى الأطفال كان مقصداً للجميع.

وقد حاز ركن «الألعاب المطاطية» في «عالم مدهش» مكانة خاصة في قلوب الأطفال الذين يقصدونه كإحدى الألعاب المفضلة لديهم، التي توفر لهم اللعب في أمان تام خصوصاً مع تصميم الأشكال المتنوعة الموجودة فيها، التي تتميز بألوانها الزاهية وأشكالها المختلفة وأحجامها المتباينة التي تتماشى مع مختلف الجنسيات.

وتتنوع الألعاب المطاطية في «عالم مدهش»، التي يصل عددها إلى ست ألعاب مختلفة تتناسب مع كل الأعمار من سنتين الى أعمار الشباب، حيث توجد فيها الحيوانات المطاطية المختلفة التي تداعب الأطفال لسهولة التعامل معها ورد الفعل الذي تنتجه عبر حركات الأطفال المختلفة، بالإضافة الى لعبة «ريو بول» التي تستهوي كثيراً من الاطفال في ظل محاولاتهم التشبث بالحيوان وله ثلاث محاولات متتالية.

وتستطيع الأم ان تحمل طفلها وتتزحلق معه في الألعاب الكبيرة أو مرافقة طفلها الصغير من عمر سنتين الى ثلاث سنوات في لعبتين تتمتعان بكل ضمانات الأمان. وللآباء نصيب وافر في ركن الألعاب المطاطية، حيث يقبلون على بعض من هذه الألعاب ومشاركة أولادهم متعة الطيران في الهواء واستعادة أيام الطفولة ومشاركتهم اللحظات السعيدة التي يمرون بها.

وتعد الألعاب المطاطية القابلة للنفخ وسيلة ترفيهية آمنة للأطفال والكبار أيضاً، حيث تتخذ أشكالها الكثير من الأسماء مثل «المشي على القمر»، و«القفز على القمر»، و«قلاع القفز»، «القلاع المطاطية»، «قلاع الحفلات»، «متحف الزرافات»، «الدراجات المطاطية» و«المتاهات»، وغيرها من الأسماء الأخرى التي تحمل مضامين ومدلولات خاصة لا يعرفها إلا الأطفال ويتقنون التعامل معها، حيث يتضح من التسمية أن أغلب أشكال الألعاب المطاطية تأخذ شكل القلعة أو المنزل المطاطي ويطير فيها الأطفال من السعادة خلال الانطلاق من الأعلى الى الأسفل، وأثناء تسلم السلم المطاطي للقفز من فوق قمة الجبل الى أسفله.

ويحرص «عالم مدهش» على استقدام ألعاب مختلفة بأشكال تتناسب مع الجميع من كل الأعمار من مختلف الجنسيات، من أجل الأطفال واليافعين من الشباب والمراهقين أيضاً ليلعب الجميع في «عالم مدهش» من شباب وصغار في راحة، وتستمتع بها العائلات.

ويعد «عالم مدهش» المكان المثالي بالنسبة للعائلات من مختلف الجنسيات، لأنه يجمع الأسرة بمختلف اعمارها تحت سقف واحد ويحرص على وجود أركان تخص الشباب وأركان تخص الأطفال، بالإضافة الى استراحات للعائلات وانتشار المطاعم في كل انحائه، ليجد الشباب الزائر لـ«عالم مدهش» مكانهم محجوزاً في أكثر من 10 أركان مختلفة تلبي مطالبهم، سواء في ركن بلاد العجائب بالتزلج على الجليد أو التزحلق من فوق الجبال الثلجية في أجواء سياحية باردة، بعيداً عن أجواء الحر خارج «عالم مدهش»، وبعيداً عن متاعب السفر الى الخارج من اجل مشاهدة الجليد واللعب عليه، بالإضافة الى ركن بيت الأشباح والقطار المرعب الذي يلبي رغبة محبي الاثارة والتشويق ومشاهدة الأشباح. ويعتبر «بيت الرعب» من أفضل الأركان المحببة إلى الجميع، حيث يستهويهم الدخول الى هذا العالم ومعرفة أسراره وحكاياته وما بداخله من مخلوقات وأشباح والاستمتاع بلعبة الإكس تريم الاكثر اثارة، من خلال دوران الكرسي أو الدوران السريع للعبة والمتاهة الليزرية في الأدغال.

الى ذلك، استقبل المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ضمن برنامج الصحافيين الدوليين الزائرين، خلال الأسبوع الماضي وفداً يضم ممثلين عن مؤسسات إعلامية متنوعة في روسيا، حيث نظم لهم جولة سياحية في دبي على مدى يومين تضمنت زيارات لأهم فعاليات وأنشطة حدث مفاجآت صيف دبي وأبرز المعالم السياحية في الإمارة، كذلك اجتماعات ولقاءات مع العديد من الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة.

وكان المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، بالتعاون مع مكاتب التمثيل الخارجي في دائرة السياحة والتسويق التجاري قد وجّه الدعوة لمؤسسات إعلامية عالمية لزيارة دبي خلال حدث مفاجآت صيف دبي ضمت كلاً من دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا والصين والهند. وذلك للترويج لإمارة دبي بشكل عام كوجهة صيفية مفضلة للعائلات خلال حدث مفاجآت صيف دبي.

وبدأ الوفد الروسي جولته في دبي بزيارة لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة استمع خلالها من مدير إدارة الشراكات الاستراتيجية في المؤسسة سعيد معصم الفلاسي إلى تفاصيل حدث مفاجآت صيف دبي، وكل المهرجانات والفعاليات التي تنظمها المؤسسة على مدار العام والتحضيرات التي تعدها المؤسسة للمهرجانات المقبلة، خصوصاً الدورة الـ20 لمهرجان دبي للتسوق ومهرجان دبي للمأكولات ومهرجان دبي للسيارات والعيد في دبي.

وزار الوفد أيضاً المكتب الإعلامي لحكومة دبي وتعرف إلى أهم الخدمات التي يقدمها المركز للصحافة الإقليمية والعالمية، وأبرز المشروعات التي تشهدها دبي حالياً وتسهم في تعزيز مكانة الإمارة عالمياً في مختلف المجالات وعلى شتى الأصعدة.

ومن الوجهات الأخرى التي زارها الوفد الصحافي الروسي أيضاً قمة برج خليفة ومطعم أمنية على شارع جميرا المتخصص في تقديم الأطعمة والمأكولات الصحية فقط، وقام بجولة تسوق أيضاً في مركز برجمان وزيارة تعريفية في مركز ميركاتو، بعد أن كان قد أمضى وقتاً كافياً في التجول بين الأركان المتنوعة لعالم مدهش إحدى أكبر الوجهات الترفيهية والتعليمية للأطفال في المنطقة.