مشاركة خليجية واسعة في «أبوظبي للصيد»

أكّد مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2014)، عبدالله بطي القبيسي، أنّ المشاركة الخليجية الواسعة على مستوى الشركات والعارضين في الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية دافع قوي للحدث، وتعكس عُمق العلاقات المميزة بين الدول الخليجية الشقيقة، إذ عبّرت الشركات الخليجية المشاركة عن ارتياحها العميق لمدى الدعم والرعاية للجنة المنظمة لمعرض الصيد والفروسية، بما يسهم في تضافر جهود الدول الخليجية، من أجل صون رياضات الآباء والأجداد، وتعميق مفهوم الصيد المستدام.

ويُقام المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ12 (أبوظبي 2014) برعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة «إنفورما» للمعارض، خلال الفترة من 10 ولغاية 13 سبتمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وأشاد القبيسي بالمشاركة الواسعة لدول مجلس التعاون الخليجي في فعاليات المعرض الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، سواء من قبل كبرى الشركات الخليجية المتخصصة، أو على صعيد الأفراد في مختلف المسابقات التراثية والفنية والشعرية السنوية للمعرض، ما يغني الحدث ويزيد من فعالية استقطابه لعشرات الآلاف من الزوار من أبناء المنطقة.

من جهتهم، أكّد ممثلو الشركات والجهات الخليجية المُشاركة اهتمامهم الكبير بالمُشاركة في فعاليات هذا الحدث المهم، الذي يعدّ النافذة الأوسع لهم على سوق معدات الصيد والفروسية في المنطقة، والترويج لمنتجاتهم وعقد الصفقات.

وتشارك الهيئة السعودية للحياة الفطرية بفاعلية في فعاليات المعرض.

وأكّد الأمير بندر بن سعود بن محمد، رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، أنّ مشاركات الهيئة في مثل هذه الفعاليات الدولية تعكس الحرص على الاهتمام المستمر بالحفاظ على الحياة الفطرية، وتشجيع الاستخدام الرشيد والمُستدام لهذه الموارد، من خلال تشجيع الالتزام بالأنظمة والتشريعات الوطنية والاتفاقات الإقليمية والدولية ذات العلاقة.

يشار إلى أن الهيئة تحرص دوماً على المشاركة السنوية في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي، إذ تتيح الفرصة لهواة الصيد والصقارين لإصدار جوازات سفر للصقور.

كما يشارك مركز بن فهد بن سلطان للصقور في السعودية للمرة الثانية في فعاليات المعرض، من خلال جناح مميز يعرض من خلاله أهم خدمات المركز وما يقدمه من علاجات وأبحاث في طب الصقور.

وتأتي مشاركة المركز لأهمية المعرض على المستويين الإقليمي والدولي، وما يحظى به من إقبال كبير من طرف المهتمين برياضة الصيد بالصقور، ومحبي هذه الرياضة.

ومن الكويت، أكّدت مشاركتها شركات: «الرماي» و«الهدف» و«القناص» في قطاع أسلحة الصيد ومُعدّاتها، ومجموعة الأرجوان الدولية التجارية لتجهيزات ومستلزمات رحلات الصيد والسفاري، ومؤسسة «كشتة» لرحلات الصيد، وشركة «رمادان» لمستلزمات الصيد والرحلات.

وتشارك شركة «القناص» الكويتية لأسلحة وذخائر الصيد مجدداً في فعاليات المعرض، باعتباره مقصداً للهواة والجمهور، وكعادتها تعرض مجموعة واسعة من تحف بنادق الصيد المميزة والمرصّعة والمزخرفة بأحجار كريمة، والمصنّعة بحرفية ودقة عالية.

بينما يُقدّم جناح شركة «رمادان» مستلزمات خاصة بخيام رحلات الصيد سهلة الفك والتركيب، وأجهزة اتصالات وإكسسواراتها وأجهزة «جي بي إس»، وكذلك يعرض الجناح مستلزمات المجالس التراثية وأجهزة الإنارة والكشافات ومولدات الكهرباء الصغيرة، فضلاً عن الترويج لخدمات تجهيز سيارات المقناص.

أما مؤسسة كشتة الكويتية فتشارك في فعاليات المعرض للمرة الـ12 على التوالي، وتعرض في جناحها، الذي يحتل مساحة كبيرة في المعرض، أحدث معدات الصيد والرحلات، وتحرص على تقديم كل ما هو جديد بأسعار تنافسية. وتعد «كشته» زوّار المعرض بمزيد الابتكارات المميزة خلال مُشاركتها المقبلة.

هذا، وتعرض شركة «الهاشمية» للصيد والمقناص من قطر كل الأدوات المستخدمة من قبل القناصين، التي تدل على احترافية عالية في الصيد التقليدي اليدوي. وتقدّم للزوّار أجود أنواع البرقع المصنوعة من الجلد الفاخر اللين الملوّن على يد متخصصين تعلّموا من روّاد صانعي البراقع العربية في منطقة الخليج العربي، مع مراعاة دقة المقاييس والتنفيذ فيه، ما يجعل براقع الهاشمية تتميز بالزخارف العصرية التي تناسب جميع أنواع الصقور وترضي أذواق كل مقتنيها.