المدفع: المراكز المدرسية تملك إمكانات هائلة

تفقد خالد عيسى المدفع رئيس اللجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي 2014، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، عدداً من الأنشطة والفعاليات للجنة المدارس بدبي، ورافقه كل من الأمين المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عبدالمحسن فهد الدوسري، ونائب رئيس لجنة المراكز المدرسية صلاح الحوسني، حيث تابعوا إقبال الطالبات على الأنشطة المتنوعة بمركز المزهر المدرسي.

وأشاد المدفع بما يقدمه المركز من برامج ودورات رياضية وثقافية واجتماعية وترفيهية، مؤكداً أن هناك أكثر من 14 مركزاً مدرسياً على مستوى الدولة تستوعب ما يزيد على 2000 طالب وطالبة.

وقال المدفع إن زيارته لهذه المراكز تأتي لدعم المشرفين والقائمين عليها واستطلاع آراء الطلاب وأولياء الأمور حول الفعاليات، خصوصاً مع الإقبال الشديد على هذه المدارس مع بداية الأسبوع الثاني من المشروع الوطني صيف بلادي 2014 لما تتضمنه هذه المراكز من إمكانات ومرافق متميزة من ملاعب وحمامات سباحة ومدربين لعدد من الألعاب الرياضية.

وأضاف أن أهمية هذه الجولات التفقدية مع بداية الأسبوع الثاني من البرنامج الوطني صيف بلادي تأتي للوقوف على مدى تحقيق البرنامج الوطني لأهدافه الاستراتيجية، والتعرف إلى آراء المشاركين حول ما يقدمه البرنامج الوطني من انشطة وفعاليات وبرامج، مؤكداً أن الهدف من هذا البرنامج الصيفي ليس فقط شغل اوقات فراغ الطلبة في الإجازة الصيفية وإنما صقل مهاراتهم واكتشاف إبداعاتهم ومواهبهم، وزرع قيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة في نفوسهم، وهو ما نراه محققاً في المراكز التي زارتها اللجنة.

وقال الدوسري إن الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية والاجتماعية، إضافة إلى الأنشطة التراثية والدينية كتحفيظ القرآن الكريم، تتكامل في ما بينها لصقل شخصية الطالب ودعم انتمائه وتعزيز هويته الوطنية، بما يمكننا من دعم أجيال يمكنها تحمل مسؤولية المستقبل، مؤكداً أن ما شاهده خلال الجولة من التزام وانضباط وتفاعل من الطالبات مع كل الأنشطة، يؤكد نجاح البرنامج الوطني صيف بلادي 2014 واجهة مفضلة لكل طلاب المدارس خلال الإجازة الصيفية.

وأضاف أن المشاركة الكثيفة للطالبات في الأنشطة الرياضية والثقافية تمثل انفتاحاً من هذه الفئة المهمة على العديد من المهارات الرياضية والثقافية، إضافة إلى الأنشطة التراثية والأشغال اليدوية الأخرى التي تفضلها الطالبات في هذا السن وتعمق انتماءهن للقيم الأصيلة لهذا المجتمع وتراثه الذي يعد أحد أهم مفردات هويتنا الوطنية.

فيما أكد الحوسني أن الإمكانات المتاحة لدى المراكز المشاركة هذا العام التي تصل إلى 14 مركزاً مدرسياً يمكنها استيعاب أكثر من 150 طالباً لكل مركز بما يزيد على 2000 طالب وطالبة على مستوى الدولة، وأنه لاحظ زيادة كبيرة في الإقبال مع انطلاقة الأسبوع الثاني، وأن الباب مازال مفتوحاً لمزيد من المشاركات الطلابية، حيث حددت اللجنة مراكز مخصصة للطلاب وأخرى مخصصة للطالبات فقط في الفترة الصباحية من التاسعة وحتى الواحدة بعد الظهر يومياً، مشيراً إلى أن الأنشطة التي تقدمها هذه المراكز تتضمن دورات في التراث والاشغال اليدوية، والقرآن الكريم، إضافة إلى الألعاب الرياضية ككرة السلة وتنس الطاولة والسباحة والكاراتيه والتايكواندو، إضافة إلى الرحلات الترفيهية والعلمية والثقافية.

من جانب آخر، شهد مركز دبا الفجيرة على مدى الأسبوع الماضي إقبالاً كثيفاً من الطلاب وأولياء الأمور على التسجيل، حيث تجاوز التسجيل في الاسبوع الأول 300 منتسب مع استمرار فتح باب التسجيل في الاسبوع الثاني وانتظام الفعاليات.

وقالت وداد الحمودي مدير المركز المجتمعي والثقافي بدبا الفجيرة، إن أنشطة صيف بلادي ستسهم في إكساب المنتسبين مهارات جديدة واكتشاف مهاراتهم الواعدة وصقلها، إضافة الى تدعيم الجوانب الإيجابية في شخصية كل مشارك في الفعاليات، وأعربت الحمودي عن سعادتها بالإقبال الكبير على التسجيل في المركز ضمن فعاليات صيف بلادي 2014، وقالت إن هذا الإقبال الهائل يحملنا مسؤولية كبيرة ويدفعنا لمضاعفة جهودنا لتقديم المزيد من الخدمات لأبنائنا الشباب.

وأضافت الحمودي ان المركز ينظم خلال هذا الأسبوع مجموعة من الدورات التدريبية من بينها دورة الحياكة (فن التريكو)، ودورة الأشغال اليدوية، ودورة فن الطبخ التي تنقسم لقسمين الأول من عمر 10 إلى 12 عاماً والثاني من 12 وحتى 18عاماً، كما ينظم المركز خلال الاسبوع المقبل العديد من الورش منها صناعة العرائس للأطفال وورشة صناعة الجبس للطالبات وورشة الألعاب الشعبية بالإضافة إلى دورة الحاسب الآلي.