ادانة رجل بقتل" ملكة"

أدين رجل هندي، أمس، بقتل فولان ديفي، رمز الطبقات الدنيا في البلاد التي أصبحت نائبة في البرلمان فيما بعد.  

وأدانت محكمة في نيودلهي، شير سينغ رانا، باطلاق النار على فولان ديفي، فلقيت حتفها خارج مسكنها في العاصمة الهندية عام 2001.

وقال المحامون للصحافيين خارج المحكمة إن المحكمة سوف تصدر حكمها فى القضية في 12 أغسطس.

وجذبت فولان ديفي، التي كانت توصف بأنها "ملكة قطاع الطرق"، الأنظار الدولية أول مرة عام 1981 عندما قتلت هي وعصابتها 22 شخصاً من الطبقة العليا في قرية بولاية اوتار براديش بشمال البلاد انتقاماً لتعرضها للاغتصاب الجماعي.

ونفت أي تورط لها في هذه العملية، وقالت الشرطة إن رانا قتلها انتقاماً لهذه المجزرة المزعومة.

وبعدما قضت عقوبة بالسجن عقب استسلامها في عام 1983، تحولت فولان ديفي إلى "البوذية" وأصبحت شخصية سياسية وانتخبت فيما بعد عضوة في البرلمان.

وتناول المؤلفون ومخرجو الافلام السينمائية حياة ديفي داخل الهند وخارجها فى أعمالهم الادبية والفنية.

وقال محامي رانا إنه سوف يطعن على القرار، وخلال القضية المتداولة فى ساحة القضاء منذ 13 عاماً، استمعت المحكمة إلى 171 شاهداً من جهة الادعاء.

تويتر