أمل الموسوي: إجازتي نوعية مع أولادي

يعد يوم الجمعة يوم العائلة بامتياز بالنسبة لمصممة الأزياء الإماراتية أمل الموسوي، فهي تحرص على أن تقوم بالزيارات العائلية في النصف الأول منه، ثم تخصص النصف الآخر لأولادها، للقيام بمجموعة من الأنشطة الخارجية التي تستكمل أيضاً يوم السبت.

يأخذ العمل حيزاً مهماً من حياة الموسوي التي تصمم ملابس الأطفال تحت اسم «كلاسي ستايل»، لذا تحرص على تخصيص الإجازة لأولادها الثلاثة، لتقضي معهم وقتاً نوعياً، وهذا الوقت الذي تحرص الموسوي على قضائه لا يخلو من نشاطات دينية، فهي حريصة على أن يقصد ابناها المسجد لصلاة الجمعة مع والدهما، بينما تقضي ابنتها الوقت وهي تستمع لتجويد القرآن. تحرص الموسوي على غرس القيم الدينية في نفوس أطفالها، إذ ترى أنها الأساس في التربية، لذا فإن تعليم القرآن هو واحد من أبرز النشاطات التي يقومون بها.

تحب الموسوي اللغة العربية، لذا تحرص على غرسها في نفوس أطفالها، فيقصدون معاً في يوم الإجازة مقهى يحتوي على مكتبة، فيقرأ أطفالها في هذا الوقت، وتغرس في نفوسهم المسؤولية والاعتماد على الذات، لذا يقصدون دروس التايكوندو، بينما تجعل ابنتها تميل الى الاهتمام بإظهار الجانب الأنثوي، فتقصد الصالون معها للاعتناء بأظافرها وشعرها.

تسعى الموسوي الى إدخال الجانب الرياضي على حياتها اليومية، فتعمل على التوجه الى ممارسة بعض أنواع الرياضة، كالسباحة، وذلك لأهميتها في الحفاظ على الصحة وإزالة الضغوط والتوتر. أما تصميم أزياء الأطفال، فترى الموسوي أنها دخلته هاوية، لكنه مع الوقت تحول الى مهنة، إذ إن الالتزامات الكثيرة تجبرها على ان تتعاطى مع عملها بطريقة عملية أكثر من كونها فنية، الأمر الذي يجعلها قادرة على الفصل بين العمل والمنزل باستثناء المواسم والأعياد، الى جانب ذلك تحاول أن تجعل العلامة الخاصة بها منتشرة في العالم العربي، وقد دخلت السعودية والدوحة، من خلال «انستغرام» والمعارض، لاسيما أن تصاميمها تحمل اللمسة الخليجية من خلال اللؤلؤ والكريستال.

وتتعدد الأنشطة الخارجية التي تقوم بها مع أولادها، كزيارة مدن الألعاب والمطاعم، كما تحاول ان تعوضهم غيابها من خلال السفر.

توأم ثلاثي

لدى أمل الموسوي ثلاثة أطفال، وهم توأم ثلاثي، علي ومحمد ونور (ستة أعوام)، تعتبرهم التحدي الأكبر في حياتها، إذ ترى أن الخطأ الواحد في التربية سيكون عبارة عن ثلاثة أخطاء. وتجمعها بأولادها علاقة مميزة، لكنها تحاول أن تكون الأخت الكبرى لابنتها، وليس فقط الأم، كما أن ابنتها هي العارضة التي تقدم تصاميمها، وهي الملهمة الأساسية لها، إذ تحاول من خلالها التعرف إلى أذواق الصغار في مثل عمرها.