مراسلة أميركية تَعضً شخصين في بغداد!

صورة

أطلقت وزارة الخارجية الأميركية، تحقيقاً، بعد أن زعم، متعاقدَين طبيَّين مع السفارة الأميركية في بغداد، أن مراسلة (سي أن أن)، قامت بعضِهما.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن (أروى دايمون)، مراسلة (سي أن أن) في بيروت، قامت بعض ِكل من (رايسي لامار) و (تشارلز سيمونز) المتعاقدين مع السفارة الأميركية في بغداد، خلال حفل أقيم يوم 19 يوليو في مبنى السفارة بالعاصمة العراقية.

وقال محامي المدعيان (ديفيد غاروسلاويش ) لموقع" دايلي نيوز"، إن المراسلة "كانت خارجة عن السيطرة"، وإن سيمونز ولامار تعرضا لعضّات ولطخات خلال الحادث.
 
وكان مقدِّما الشكوى، قالا لوسائل إعلام أميركية، إن دايمون، كانت تحت تأثير  الكحول، وتراوح تصرفها بين "الفوضوي والعنيف" خلال الحفل؛ ما استدعى تدخل الفريق الطبي لتهدئتها، ولكنها قامت بعضّهما.
 
وفي الوقت الذي لم تعلق فيه السي أن أن على الشكوى، نشرت "دايلي نيوز" رسالة إلكترونية بعثتها دايمون للسفارة في اليوم التالي، تعتذر عن تصرفها، وتقول فيها: "كنت تحت كثير من الضغوط والإرهاق في ذلك اليوم.. أتحمل المسؤولية عن أفعالي".
 
يُشار إلى أن أروى، البالغة من العمر (36 عاماً) من مواليد مدينة بوسطن، من أب أميركي وأم سورية، وتتحدث أربع لغات، كما قامت بتغطية العديد من الأحداث في الشرق الأوسط، وحصلت مؤخرا على جائزة الشجاعة في الصحافة من قبل مؤسسة الإعلام الدولية للمرأة.

تويتر