طلبة وشباب يستفيدون من إجازتهم الصيفية

متطوعون يكتسبون خبرات في أجواء من المرح

صورة

يتيح عالم مدهش، إحدى أهم الوجهات الترفيهية والتعليمية المخصصة للأطفال ولأفراد العائلة، فرصاً للمتطوعين من الشباب خلال عطلاتهم الصيفية، للعمل الجاد واكتساب خبرات عملية قيّمة.

ودأبت الوجهة منذ انطلاقتها على استقطاب طلاب المدارس والجامعات من الشباب والشابات، لمنحهم الفرصة لقضاء فصل الصيف بأكمله في العمل، تحت إشراف فريق مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، الجهة المنظمة لعالم مدهش، بحيث يتم توزيع مهام تنظيمية ولوجستية في الوجهة، تمكنهم من تعلم العديد من الأمور المتعلقة بتنظيم حدث ضخم مثل عالم مدهش، وتطوّر من مهاراتهم الاجتماعية في التعامل مع الزوار من العائلات والأطفال في أجواء من المرح والفائدة.

وقالت المشرفة على المتطوعين في عالم مدهش، حمدة السويدي، «نسعد بالعمل دوماً مع هذه الكفاءات الشابة من المواطنين والمقيمين في دبي، خصوصاً أننا نحرص على اختيار الكوادر الجادة والقادرة على تحمل المسؤولية، وننظم عدداً من الجلسات التدريبية المكثفة، لإعدادهم وتدريبهم على التعامل مع كل المواقف والأحداث التي قد تطرأ خلال الحدث، ولا ننسى أن عالم مدهش يفتح أبوابه لثلاثة أشهر تقريباً، ويستقبل مئات الآلاف من الزوار، لذا يجب أن يكون كل المتطوعين جاهزين ومهيئين، وفي الوقت نفسه يستفيدون من إجازتهم الصيفية في تعلم كل ما هو مفيد لمستقبلهم المهني».

من جانبها، قال أليكس كاستيلو (15 سنة - طالب بالمدرسة الفلبينية)، «أنا أستفيد من هذه الخبرة العملية في المستقبل القريب، وسعيد للغاية بالانضمام إلى عالم مدهش، لأنني أعلم تماماً بأن اكتساب خبرة عملية في هذه السن المبكرة سيفيدني للغاية حينما أتقدم لشغل أي وظيفة». وأضاف بابتسامة عريضة «أنا أحب رعاية الأطفال، وأسعد باللعب معهم، وهذا ما يجعلني استمتع كثيراً بعملي».

بينما عبرت ياسمين كجال (16 سنة - سورية الجنسية) عن شكرها لعالم مدهش، لإتاحته هذه الفرصة لاكتساب خبرة عملية لدى الوجهة الترفيهية الأولى في المنطقة. وقالت «أشعر بأنني سعيدة الحظ لحصولي على فرصة للعمل في عالم مدهش لأسابيع عدة، وهي فرصة لا تتاح للكثيرين، خصوصاً أنني استمتع بعطلتي الصيفية، وأعمل في الوقت نفسه في بيئة تتميز بالمرح، وكذلك أكسب بعض المال».

أما نييكا (19 سنة - سلوفينية الجنسية)، التي تبتسم باستمرار للأطفال وتمرح معهم، فتعشق كل ما يتعلق بوظيفتها، حسب تعبيرها، وقالت، إن «الأطفال يقبلوننا كما نحن، لأنهم دائماً صادقون، وأنا أجد متعة في التعامل معهم، فهم يلعبون بشكل مستمر، وليست لديهم مشكلات أو هموم، وهذا ما يجعلهم يشعرون بأرق المشاعر». وأضافت نييكا أن الصغار يجعلونها تطلق أفضل ما لديها، «وحلمي أن أصبح معلمة في المستقبل، وهؤلاء الصغار يعلمونني البساطة، ويجعلونني سعيدة دائماً، ويمكن لأي شخص أن يتعلم منهم، لأنهم متواضعون ولا يكنون ضغينة لأي شخص، وكل ما يريدونه هو أن يشعروا بالمرح والسعادة».

تويتر