يشاركون في برنامج مكثّف لتعلم مراحل صناعة الأفلام بباريس

موهوبون إماراتيون يستكملون شغفهم بالسينما في «لا فامي»

الموهوبون سيلتحقون بدورة تستمر خمسة أسابيع وتتضمن ورش عمل إبداعية. من المصدر

تستعد مجموعة من الموهوبين الإماراتيين للسفر إلى باريس، للمشاركة في برنامج تدريب صيفي مكثف في مدرسة «لا فامي» الفرنسية الشهيرة لصناعة الأفلام. واختير الطلبة المشاركون من جميع أنحاء الإمارات، من خلال عمليات بحث وتوظيف شاملة أجرتها «إيمج نيشن»، بالتعاون مع السفارة الفرنسية في أبوظبي، والشركة الفرنسية العالمية للنفط والغاز «توتال».

وسيشترك المخرجون الشبان والموهوبون، من خلال هذا البرنامج، في دورة تعليمية مكثفة تستمر خمسة أسابيع، وتتضمن ورش عمل إبداعية، من أجل التعرف إلى الأدوار والمهام المختلفة التي أضحت جزءاً من صناعة الأفلام الحديثة.

تاريخ

تتخذ «لا فامي» من استوديو باتيه التاريخي في وسط باريس مركزاً لها، وكانت مجلة «هوليود ريبورتر» قد صنفتها بين أهم 10 مدارس سينمائية في العالم. وسيتولى مجموعة من أهم المدرسين في هذا المجال تدريس نظريات صناعة الأفلام وتعليم الطلاب المشاركين على المهارات العملية. كما سيتعرف المتدربون إلى السينما الفرنسية المعاصرة، من خلال دراسة المخرجين الفرنسيين البارزين.

ويشارك في البرنامج خمسة طلبة هم: بدر خلفان محمد الكتبي، من أبوظبي، وأيهم حسن قايد سعيد الصبيحي، من الشارقة، وشهد الشحي، من أبوظبي، وشقراء محمد علي سلطان الهاملي، من أبوظبي، ومحمد إبراهيم علي سويدان، من دبي.

وعلى الرغم من تنوع الخبرات التي يمتلكها هؤلاء الشبان في مجال صناعة الأفلام، فإنهم يشتركون معاً بامتلاك الشغف للتعرف إلى صناعة الأفلام بكل مراحلها بدءاً من رواية القصة وحتى الإنتاج النهائي. وقال أيهم الصبيحي: «لقد كنت محظوظاً لتمكني من دراسة صناعة السينما في الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا، وبالتأكيد فإن هذه المشاركة ستكون تجربة مميزة بالنسبة لي، خصوصاً أن فرنسا هي مهد صناعة السينما».

فيما قالت الطالبة شقراء الهاملي: «لقد اكتسبت خبرة كبيرة من خلال عملي كمتخصصة إعلامية في المجلس التنفيذي، إلا أن الحصول على تدريب عملي في مدرسة لا فامي الشهيرة، سيسهم في تطوير مهاراتي، ويمكنني من ممارسة عملي بشكل أفضل».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«إيمج نيشن»، مايكل غارين: «سيحظى هؤلاء المخرجون الموهوبون برحلة شيقة، سيتعرفون من خلالها إلى جميع مراحل صناعة الأفلام، كما سيمارسون ما تعلموه بشكل فعلي»، مشيراً إلى أن «صناعة الأفلام ترتكز على العمل الجماعي، وبالتالي فإن مشاركة كل واحد منهم في هذا البرنامج كجزء من فريق العمل، ستمكنهم من معرفة أهمية التعاون لتحقيق نتائج رائعة، وبالتالي ستنعكس الفائدة عليهم جميعاً».

بدوره، قال الملحق الإقليمي في المجال السمعي البصري في السفارة الفرنسية، محمد بن جبور: «نحن فخورون لإرسال أصحاب المواهب من الإماراتيين إلى فرنسا للمشاركة في برنامج التدريب الصيفي. هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها (لا فامي) برنامجاً مصمماً خصوصاً لمنطقة الخليج، ونحن بانتظار الاطلاع على النتائج في غضون خمسة أسابيع».

بينما قالت مديرة الاتصال والمسؤولية الاجتماعية في شركة «توتال» الإمارات، فاطمة الخميري: «تعد مبادرة رعاية المواهب السينمائية الإماراتية من أبرز الخطوات التي ستساهم في تطوير هذه الصناعة بالإمارات، ونحن سعداء لتعاوننا وشراكتنا مع (إيمج نيشن) والسفارة الفرنسية لإطلاق هذه المبادرة».

تويتر