مثقفون يدعمون صمود غزة

طالب كتاب ومثقفون وإعلاميون وفنانون مصريون بتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لصمود أبناء غزة ضد العدوان الإسرائيلي. وثمنوا في بيان، صدر أول من أمس بالقاهرة، كل جهود الأفراد والمؤسسات التي قدمت ولاتزال تقدم المساعدات العينية والطبية لأبناء القطاع، وطالبوا بمضاعفة هذا الدعم وإشراك الآخرين في تقديم كل المساعدات التي تدعم صمود الأشقاء في غزة، وفاءً لدماء الشهداء الأبرار الذين يسقطون بالمئات فوجاً وراء فوج.

وأعلن المثقفون في البيان عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة، ووجهوا التحية إلى مقاومته من كل التيارات التي تتصدى بوسائلها المحدودة، وإمكاناتها الذاتية، لترسانة الأسلحة الصهيونية المدعمة بأحدث الأسلحة الفتاكة التي يوفرها الغرب - وأميركا بالذات - للكيان الصهيوني دون انقطاع.

ودعوا القوى الوطنية في الوطن العربي إلى بناء موقف عربي متماسك يحفظ لغزة حقها في القصاص من مجرمي الحرب، ومطلبها المشروع في رفع الحصار الظالم والإفراج عن الأسرى، مؤكدين ثقتهم بأن القضية الفلسطينية ستظل هي معيار الحكم على السياسات والمواقف. وعبر المثقفون المصريون عن تطلّعهم إلى أن تلعب مصر الجديدة دوراً أكثر حسماً في نصرة القضية التي بذلت مصر من أجلها أغلى التضحيات وأعز الدماء.

ومن بين الموقعين على البيان: بهاء طاهر، عبدالرحمن الأبنودي، يوسف القعيد، مجدي أحمد علي، خالد يوسف، جمال بخيت، سيد حجاب، محمد العدل، مدحت العدل، محمد هاشم، سعد القرش، محفوظ عبدالرحمن، سليم سحاب، فردوس عبدالحميد، محمد فاضل، ياسر رزق، سميرة عبدالعزيز، سحر الموجي، حمدي قنديل، إبراهيم عيسى، محمد المخزنجي، أحمد شيحة، هشام جبر، فريدة الشوباشي، نيفين مسعد، عبدالله السناوي، محمد عبدالهادي علام، عمادالدين حسين، وحسين عبدالغني.