فعاليات وأنشطة متنوعة لجميع الأعمار والاهتمامات

عائلات تشيد بالتجربة الترفــيهية لـ «عالم مدهش» ومراكـــز التسوّق

صورة

شهد «عالم مدهش»، إحدى أكبر الوجهات الترفيهية المغطاة في المنطقة، إقبالاً كبيراً خلال أيام عيد الفطر السعيد، حيث تدفقت العائلات من داخل الدولة وخارجها لتشهد الوجهة أجواء احتفالية رائعة استمتع بها الجميع، خصوصاً الأطفال الذين جالوا في أكثر من 40 ركناً ترفيهياً بمزيد من الفرح والإثارة. كما استقبلت مراكز التسوق الآلاف من العائلات بمناسبة عيد الفطر، إذ تم تخصيص العشرات من الفعاليات والعروض. وتعد احتفالية «العيد في دبي» من المبادرات التي أطلقتها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة عام 2008، وتهدف إلى إلقاء الضوء على القيم الإسلامية وعادات وتقاليد أهل الإمارات خلال عيدي الفطر والأضحى المباركين، بالإضافة إلى تعزيز التعايش بين الثقافات المختلفة الموجودة في دبي من خلال شعار الحدث لهذا العام «العيد في دبي..احتفال يجمعنا».

لاعبو خفة

جاب العديد من الفنانين المتجولين ولاعبي الخفة مراكز التسوق، وقدموا عدداً من العروض تضمنت ابتكار أشكال رائعة بالبالونات، وعروض سيرك وألعاب خفة، والرجل المذهل الذي يعزف وحده كفرقة كاملة، بالإضافة إلى الاستمتاع بأشهر الأغاني التي خلدها التاريخ على مدى العقود الماضية، ولوحات الرقص المذهلة والمتناغمة لأشهر الأفلام السينمائية.


موقع

«عالم مدهش» يقع في القاعات من 3 ــ 8 بمركز دبي التجاري العالمي، ويفتح أبوابه حتى الثامن من سبتمبر 2014، من الساعة 10 صباحاً حتى 10 مساءً من السبت إلى الأربعاء، ومن 10 صباحاً حتى 12 بعد منتصف الليل خلال يوم الخميس، ويوم الجمعة من الساعة الثالثة عصراً حتى 12 بعد منتصف الليل. فيما يبلغ سعر تذكرة الدخول 15 درهماً للصغار و10 دراهم للكبار، ومجاناً لمن هم دون الثالثة.

وحظي «عالم مدهش» بتجاوب مذهل من الضيوف والعائلات والأطفال والشباب، وحتى من الكبار، من مختلف الجنسيات، الذين عبروا عن رضاهم عن المعايير العالمية التي تطبقها هذه الوجهة الترفيهية المغطاة والمكيفة بالكامل بعيداً عن حرارة الصيف، خصوصاً في ما يتعلق بجوانب السلامة والترفيه، إلى جانب مجموعة كبيرة ومتنوعة من الألعاب والفعاليات والأنشطة المرحة. وأحس الزوار بالطاقة الإيجابية التي تشع في المنطقة الترفيهية الشاسعة والتي تمتلئ بآلاف الزوار السعداء يومياً.

وتفاعل الزوار بحماسة كبيرة مع الفعاليات والعروض والأنشطة والعروض الحصرية التي يقدمها «عالم مدهش»، وذلك مثل ركن «آنغري بيردز يونيفرس» الأول والوحيد من نوعه في العالم، وركن هالو كيتي وصديقاتها حول العالم، وتجربة ترانسفورمرز التفاعلية، وركن النجوم الصغار، التي توفر مساحة شاسعة لممارسة الرياضة والفنون والحرف، ومناطق ألعاب وأنشطة حركية مجاناً دون رسوم ضمن برنامج الرعاية من هيئة كهرباء ومياه دبي، وكذلك ضمن الجهود الرامية إلى المحافظة على الموارد الطبيعية في العالم، واتخاذ موقف إيجابي تجاه ممارسة الرياضة وأنماط الحياة الصحية.

وقالت عائشة يوسف، مديرة إحدی الشركات في الفجيرة ووالدة الطفل يوسف سلمان، الذي يبلغ من العمر عامين ونصف العام ويفيض حيوية وذكاء: «سعدت أيما سعادة برؤية ابني يوسف وهو يتعلم أهمية المحافظة علی البيئة وهو في هذه السن الصغيرة وسط أجواء مذهلة من المرح والاستمتاع بالألعاب المثيرة والأنشطة الرائعة التي يقدمها عالم مدهش». وعبرت عائشة يوسف عن تقديرها للرسالة المهمة التي يعززها «عالم مدهش» من خلال حث الأطفال على التفاعل الإيجابي مع بعضهم بعضاً في أجواء من اللعب والمرح، حيث قالت: «علينا نحن الآباء أن نعلم أطفالنا كيفية التعامل مع الأطفال الآخرين من مختلف الثقافات، بما يمكنهم من الاستعداد للمشاركة في مجتمع قائم على التكافل».

أما تارا المقيمة مع عائلتها في إحدى الدول الأوروبية، فعبرت عن إعجابها بما شاهدته في «عالم مدهش»: «سمعنا من الأخبار عن فرصة رائعة خلال الصيف لجميع الأطفال للاستمتاع والمرح في المكان، إلى جانب الوجهات المتعددة والمذهلة التي تزخر بها دبي، مثل برج خليفة ودبي مول». وعلى أية حال فإن ابنيّ مينا وطارق استمتعا بزيارة «عالم مدهش» بشكل فاق كل الوجهات الأخرى. وقالت تارا إن المكان هو وجهة مثالية للعائلات. وأضافت: «من المؤكد أن (عالم مدهش) هو وجهة مثالية للصغار والعائلات للارتباط أكثر ببعضهم بعضاً، والهروب من متاعب الحياة اليومية، وأعتقد أن من واجبنا إضفاء السعادة والبهجة على أطفالنا، وهذا ما يقدمه (عالم مدهش) الذي نجح في رسم ابتسامة غالية على وجه ابنيّ».

وأكد روشان ثاكار، من الهند، أنه وزوجته استمتعا بالألعاب مثلما استمتع أطفاله كيرتي (سبع سنوات) وميرتي (أربع سنوات)، وأنهما تنافسا مع أطفالهما على اللعب في مختلف الأركان الترفيهية. من جهتها، قالت والدة الأطفال، كوتكي والبالغة من العمر 32 عاماً، إنها أعادت سن طفولتها من خلال زيارتها لعالم مدهش، وقالت: «لقد سررت جداً برؤية أطفالي وهم بهذه السعادة في (عالم مدهش)، خصوصاً من خلال توافر العديد من الألعاب واختيارات الطعام المتنوعة، إنها بالفعل وجهة ترفيهية متكاملة».

وأكد هادي، من مصر،، الذي اصطحب زوجته وطفليه لقضاء ثاني أيام العيد معاً في نزهة عائلية، إنه كان في حيرة من أمره بالنسبة لأفضل مكان يستطيع الاستمتاع فيه مع أطفاله، وسارع بالتوجه إلى «عالم مدهش» لأنه في نظره الأفضل لكل أفراد العائلة. وقال هادي: «رغم كل مشاغلي إلا أنني حرصت على تخصيص يوم كامل لأفراد أسرتي خلال العيد، ولم أجد أفضل من (عالم مدهش) لقضاء يوم مليء بالمرح، وفي الحقيقة فإن رؤية أطفالي سعداء يلعبون بمرح كبير أنستني كل مشاغلي».

وشهدت مراكز التسوق في جميع أرجاء مدينة دبي إقبالاً كبيراً للزوار من الأسر والأفراد الذين استمتعوا باحتفالات عيد الفطر المبارك، فقد ارتسمت بهجة العيد على محيّا الجميع وانعكست ابتسامة على وجوه الجميع من مختلف الأعمار والجنسيات والثقافات. وقد اختبر ضيوف حدث «العيد في دبي ــ عيد الفطر» عاماً آخر من الاحتفاليات التي لا تُنسى مع توافر عناصر الجذب السياحي والترفيه ذات المستوى العالمي، والعروض التراثية، وديكورات الزينة وعروض التسوق الترويجية في مراكز التسوق والمحال التجارية.

واحتفى زوار «العيد في دبي ــ عيد الفطر» هذا العام بعروض وتجارب تقام للمرة الأولى في المنطقة والعالم، إذ كان محبو الشخصيات الكرتونية «آنغري بيردز» على موعد معها في ركن «آنغري بيردز» التفاعلي في عالم مدهش، بالإضافة إلى العديد من العروض الموسيقية الحية والفعاليات الموجهة لجميع أفراد الأسرة.

وقام المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، باستطلاع آراء زوار دبي خلال عيد الفطر المبارك، والأجواء والفعاليات التي تضمنها حدث «العيد في دبي ــ عيد الفطر»، والذين أكدوا بدورهم تميز دبي في إقامة وتنظيم الفعاليات التي تتماشى مع طبيعة كل موسم، والتي تعزز من مكانة دبي وجهة جذابة.

وقال محمد تحسين، (هندي)، أحد زوار دبي القادمين من المملكة العربية السعودية، ومستقر فيها منذ عام 2013: «عشت في دبي خلال السنوات الثماني الماضية، لذلك أنا أعرف طعم الاحتفال بالعيد وجماله في هذه المدينة الرائعة، فمع توافر عناصر الجذب السياحي إلى العروض الترويجية التي تقوم بها المراكز التجارية، لدينا جميع الأسباب التي تدفعنا إلى العودة إلى دبي خلال العيد والتمتع بعطلتنا هنا في دبي، وكنت أعرف أنني اتخذت القرار المناسب لقضاء العطلة هنا، فنحن نقضي أوقاتاً رائعة».

وقال أشرف منادلي، أحد زوار دبي من مصر: «خططت لقضاء العيد هنا في دبي، وكنت أرسم في مخيلتي ألوان المرح التي سنعيشها هنا، وفعلاً عشنا في فترة العيد روح الاحتفال في هذه المدينة المميزة، أسافر عادة مع عائلتي إلى أوروبا، لكنني اخترت أن أقضي هذا العيد في دبي، لطالما كنت أسمع الناس يحكون قصصهم عن قضاء أمتع الأوقات في دبي، وقد اختبرتها فعلاً هذا العام وأنا أتفق معهم تماماً، فقد قمت بزيارة (عالم مدهش) مع صغاري، واستفدنا من عروض التسوق الترويجية التي تملأ مراكز التسوق والمحال التجارية هنا وهناك، والعروض الثقافية والتراثية العالمية، لقد أصبحت دبي الآن واحدة من أكثر الوجهات المفضلة في العالم، وفي الحقيقة، تأتي على رأس قائمة المدن التي أفضّلها».

ولم تقتصر فرحة «العيد في دبي» على زوار دبي من بلدان أخرى، بل إن الكثيرين من سكان الدولة وجدوا هذه الاحتفالية مذهلة. وفي هذا السياق، قال رشيد علي، مواطن إماراتي يعيش في أبوظبي: «في كل عيد أقود سيارتي من أبوظبي إلى دبي وأحضر عائلتي للاحتفاء بروح العيد، فقد طلب مني صغاري أن نذهب إلى دبي من أجل الاستمتاع بنشاطات (عالم مدهش)، ومشاهدة العروض الحصرية الأولى لشخصيات (آنغري بيردز)، كما أنهم يحبون التجول في مراكز التسوق في دبي. لطالما نقضي أنا وعائلتي أوقاتاً ولحظات رائعة في دبي سواء كان ذلك خلال العيد أو الأيام العادية».

ولطالما كانت المهرجانات أحد عناصر جذب سكان دبي أيضاً، ودافعاً لهم لقضاء مواسم العطلات والاحتفالات فيها. وقالت ريزا نيودا، فلبينية كانت مع زوجها وابنتها: «هناك الكثير للقيام به في دبي، لذا فإننا لا نرى أي سبب في الحقيقة يدفعنا إلى السفر خارج دبي وقضاء العطلة في مكان آخر، فأجواء العيد والفرح هنا في كل مكان، ويستمتع بها الناس من جميع البلدان والجنسيات».

وقال محمد عدوي، أردني يعيش في دبي: «العيد هو احتفاء بتقاليدنا الأصيلة مع العائلة، والعيد في دبي يمثل فعلاً روح الاحتفال مع العائلة والأصدقاء، ويوفر مزيجاً رائعاً بين المرح والعادات والتقاليد التي تعودنا القيام بها، وهذا ما نحتاج إليه حقاً ودفعني إلى قضاء العيد في هذه المدينة الرائعة».

تويتر