محكمة أميركية توقف محاولات مصر لاستعادة قناع فرعوني

الآثار الفرعونية تعرضت للسرقة في مراحل زمنية عدة، ويتوزع جزء كبير منها على متاحف العالم والمختصين بجمع القطع الأثرية. أرشيفية

أعلن النائب العام الأميركي، ريتشارد كالاهان، أول من أمس، أن وزارة العدل الأميركية ستتوقف عن اتخاذ أي إجراءات قضائية جديدة لاستعادة قناع جنائزي فرعوني عمره نحو 3200 عام لإعادته إلى مصر، بعد أن طلبت المحكمة الأميركية تقديم ما يثبت سرقة التمثال من مصر، وهو ما لم تتمكن وزارة العدل الأميركية من القيام به. ويخص القناع جثة امرأة مصرية من النبلاء، واسمها كا نفر نفر، ماتت عام 1186 قبل الميلاد. ويحتفظ متحف سان لويس للفنون بالقناع الذي اختفى من المتحف المصري في القاهرة منذ 40 عاماً.

ويقول متحف سان لويس إنه تحقق من مصدر القناع، واشتراه بشكل قانوني عام 1998.

وكان قاضٍ أميركي قد أصدر حكماً عام 2012 يقول إن الحكومة الأميركية لم تقدم دليلاً على سرقة القناع أو تهريبه أو تصديره من مصر بشكل غير شرعي.

وتعتقد الحكومة الأميركية أن القناع تمت سرقته بين عامي 1966 عند شحن القناع لعرضه في القاهرة، و1973 عندما اكتشفت السرقة. واشترى متحف سان لويس القناع عام 1998 بنحو نصف مليون دولار.

وتشير وثائق المتحف إلى أن القناع كان جزءاً من مجموعة أسرة كالوترنا الخاصة في كرواتيا، خلال ستينات القرن الماضي، ثم اشتراه جامع تحف كرواتي آخر هو جوجي يلنك في سويسرا، ثم باعه بعد ذلك إلى «فونيكس آرت نيويورك» عام 1995.

 

تويتر