مسلسل سوري يصور في استوديوهات «توفور 54»
«حمام شامي».. في أبوظبي
اجتذبت استوديوهات «توفور 54 أبوظبي» مسلسل «حمام شامي»، إذ يجرى حالياً تصوير حلقات العمل المقرر عرضه في رمضان المقبل في استوديوهات «توفور 54». ويأتي «حمام شامي» للمخرج مؤمن الملاّ بعد تحقيقه نجاحاً في أعماله الأخيرة، ومنها «باب الحارة 5»، الذي يعد واحداً من أشهر الأعمال الدرامية في المنطقة، ومسلسل «الزعيم». وتدور أحداث العمل في حمام شعبي في إحدى الحارات الدمشقية القديمة، حيث كانت تروى فيه الحكايات الشعبية في منتصف خمسينات القرن الماضي. ويعكس المسلسل لمشاهديه تراث دمشق العريق، الذي يشكل جزءاً كبيراً من الموروث الشعبي. وعقدت أسرة «حمام شامي»، بالتعاون مع «توفور 54» مؤتمراً صحافياً، صباح أمس، كشفت خلاله التفاصيل حول تصويره في استوديوهات «توفور 54 بأبوظبي»، ويشارك في العمل نخبة من النجوم أبرزهم مصطفى الخاني، واحمد الأحمد، وسليم صبري، وديمة الجندي، وواحة الراهب، وعبدالهادي الصبّاغ، ووفيق الزعيم، وزهير رمضان، ومها المصري، ومرح جبر، وجنان البكر وآخرون.
«برنامج الحوافز»
أشارت المدير التنفيذي لـ«توفور 54»، نورة الكعبي، إلى أهمية إنتاج المسلسل السوري الجديد في استوديوهات «توفور 54»، إذ انه يعزز مكانة أبوظبي وجهة مهمة للإنتاج في المنطقة، ومركزاً لابتكار المحتوى التلفزيوني الأصيل، وقالت «يثبت اختيار تصوير (حمام شامي) في مرافقنا مدى توافقها مع الأعمال التلفزيونية المهمة»، مضيفة «تزدهر صناعة الأفلام والأعمال التلفزيونية في الإمارات بشكل متسارع جداً، وهي في تطور ملحوظ ودائم. كما تشهد أبوظبي تصوير أعمال مهمّة ومتنوعة خلال أيامنا هذه، وذلك مردّه إلى أسباب عدة، منها برنامج (الحوافز) الذي تديره لجنة أبوظبي للأفلام ويقدم حسماً نقدياً نسبته 30٪ على تكاليف الإنتاج في أبوظبي».
يشار إلى أنّ «برنامج الحوافز» يستقطب العديد من المنتجين التنفيذيين للأفلام العالمية والأعمال التلفزيونية والإعلانية المهمة.
تحدٍّ
من جهته، قال المخرج مؤمن الملاّ «باشرنا عمليات التصوير لإطلاق المسلسل، وكلي أمل أن يلقى نجاحاً لدى المشاهد العربي كما اعتاد ما نقدمه في السنوات الماضية، فالعمل دمشقي بامتياز، ونجومه هم الذين أبدعوا في تقديم الصورة الحقيقية للبيئة الدمشقية، وهذا هو التحدي الأصعب في إطلاق العمل في أبوظبي»، وأضاف «قمنا ببناء ديكورات تمثل الحارة الدمشقية بدقة عالية، فلا نقبل بأنصاف الحلول، إما أن يكون العمل متكاملاً أو أننا ماذا سنقدم؟ النتيجة هي حكم المشاهد العربي الذكي الذي يميز العمل الناجح، وأعتبر أنا هذا العمل هدية لسورية والوطن العربي، ومهما كانت الصعوبات لن تغيب الدراما السورية عن عيون الناس، وهذا هو هدفي الأول والأخير لدخولي في هذه المغامرة». مدير إدارة الإنتاج للمسلسل، عاصم العوا، من جانبه قال «حاولت بناء الأسس القوية في بناء عمل درامي يضيف لسورية والإمارات مكانة قوية في تاريخ الدراما العربية، وأن يكون له بصمة واضحة ضمن الإنتاجات الدرامية لهذا العام».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news