«إكس في أيه» يحتفي بالورق

افتتح غاليري «إكس في أيه» أمس، معرضاً فنياً جديداً بعنوان «أوراق»، الذي يتمحور حول مجموعة عروض من إبداع الفنانين أنيش كابور، ووليد سيتي، وعمران تشانا، ودبجاني بهاردواج، ومحسن أحمد فاند.

ويحتفي المعرض بالورق، الذي غالباً ما يتم الاستخفاف به، حيث يضم مجموعة منتقاة من الأعمال التي تركز على طرق استخدام الفنانين للورق، وتنوع الأشكال الفنية التي يمكن للورق أن يتشكّل بها بأسلوب إبداعي.

ويمكن للزوار مشاهدة أعمال الفنان الهندي أنيش كابور الذي يحظى بشهرة دولية كنحات متميّز، ونالت أعماله العديد من الجوائز الرفيعة، لعل أبرزها وسام الفنون الفرنسي عام ‬2011، ويستمد كابور مادته الفنية من الاتصال بين الحاضر والغائب، ومن المكان واللا مكان، ومن المحسوس واللا محسوس.

كما تُعرض أيضاً أعمال الفنانة الهندية المعروفة دبجاني بهاردواج، المحللة المالية السابقة التي انتقلت لعالم الفنون ووجدت ذاتها فيه. وحقّقت بهاردواج نجاحاً منذ بداياتها في فن النحت، وقد قامت خلال مسيرتها الفنية بتجريب أنماط مختلفة من الأشكال الفنية، كما أنها اكتسبت شهرة كبيرة، نتيجة أعمالها الورقية ذات الطابع التفصيلي الرصين.

ويوفر المعرض فرصة لمحبي الفن، لمشاهدة أعمال الفنان العراقي وليد سيتي، الذي استلهم أعماله من خبراته الحياتية وعلاقاته الإنسانية في وطنه.

وقد وصفته مجلة «الإيكونومست»، بأنه ذو «رؤية مستقبلية»، وتم عرض أعماله في الكثير من المعارض الفنية حول العالم، إضافة إلى ذلك، يحتفي المعرض أيضاً بأعمال الفنان الباكستاني المرموق في الفن المرئي المعاصر عمران تشانا، الذي نال العديد من الجوائز العالمية من بينها جائزة الفن السيادية عام ‬2010.

ويعرض المعرض عدداً من أعماله، التي تتمحور حول التاريخ المعاصر، والعنف والاضطرابات التي تميّز القرن ‬21.

ويعرض الفنان الإيراني الشهير محسن أحمد فاند أعماله، التي تعكس طابعه الساخر، وموهبته في الشعر، وأسلوبه في الاستلهام الذي يستمده من التصوير الكلاسيكي ووسائل الإعلام. وتتضح خبرته الفنية، من خلال قدرته الإبداعية على نظم الأشياء في مصفوفة متناغمة، وتصوير حالة من التوتر. وقالت ميغان كيلي هورسمان، مديرة غاليري «إكس في أيه»: «نسعى في هذا المعرض إلى تشجيع عملائنا على استكشاف الورق كإحدى الوسائل الفنية التي لا تلقى اهتماماً، كما نأمل من خلال أعمال الفنانين المعروفين والواعدين أن نكون قادرين على إبراز تنوع استخدامات الورق، وبالتالي رسم أبعاد جديدة لهذا الشكل من أشكال التعبير الفني».