مجلة ناشيونال جيوغرافيك.. في أنفاق غزة

المجلة تنقل قارئها إلى قلب الأنفاق بشقيها العادي والمكيف. من المصدر

يحفل عدد الشهر المقبل من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية، بالعديد من الموضوعات التي تطوف أماكن عدة، إذ تشمل جولة المجلة موضوعاً عن حفر أنفاق التهريب بين قطاع غزة ومصر، وتحقيقاً حول أشجار السيكويا التي لا توجد في أي بقعة أخرى في العالم خارج كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وتحقيقاً عن الشامان الذين يمارسون طقوسهم الساحرة على شعوب منغوليا وآسيا الوسطى وسيبيريا.

وفي موضوع الأنفاق بين قطاع غزة ومصر، تركز «ناشيونال جيوغرافيك» العربية على قضية اعتماد ‬80٪ من سكان غزة اليوم على هذه الأنفاق التي تمثل شرايين حياة لأكثر من ‬1.6 مليون فلسطيني يعانون الحصار الإسرائيلي الخانق، إذ تمر مواد البناء، والإمدادات الغذائية والطبية، والملابس، والوقود، والحواسيب، والمواشي، في تجارة تبلغ قيمتها ‬700 مليون دولار، تدر على حكومة حماس ‬200 مليون دولار سنوياً على شكل ضرائب.

لكن لهذه الأنفاق قصص يرويها الأشخاص الذين حفروها بأيديهم، وشاهدوا كيف يبتلع الموت رفاقهم وإخوتهم بين جنباتها، إذ عمل في وقت الذروة نحو ‬50 ألف شخص في تجارة الأنفاق وحفرها. وتنقل المجلة قارئها إلى قلب أنفاق غزة بشقيها العادي والمكيف المخصص لكبار الشخصيات، إذ يوفر التهريب السيارات وأفاعي الكوبرا.

كما تذهب المجلة إلى أشجار السيكويا التي لا تتواجد في أي بقعة أخرى في العالم خارج كاليفورنيا، إذ تعد أضخم أشجار العالم قاطبة، ويصل طولها إلى أكثر من ‬75 متراً وعرض قاعدة جذعها إلى ثمانية أمتار، فيما يصل عمر إحداها إلى ‬3200 عام. وتلقي المجلة الضوء على قصة الأرض المفقودة او دوغرلاند، إذ ظل صيادون على مدى عقود في أنحاء متفرقة من بحر الشمال يعثرون في شباكهم على قطع أثرية وعظام بشرية وحيوانية لعالم متوارٍ في أعماق البحر.

 

تويتر