بن ثنية يسير من الرويس إلى مكة

جلال بن ثنية يصل إلى مكة بعد نحو أسبوعين. أرشيفية

وصل الرحالة الإماراتي جلال بن ثنية، إلى العاصمة السعودية الرياض، أول من أمس، قادماً من منطقة الرويس الإماراتية، قاطعاً مسافة 1000 كيلومتر سيراً على الأقدام، في رحلة استغرقت 23 يوماً، وسيتجه بن ثنية إلى مكة المكرمة، التي يتوقع أن يصلها بعد نحو أسبوعين، مكملاً رحلته التي تهدف إلى دعم ذوي الإعاقة.

واستقبل سفير الدولة لدى السعودية، محمد سعيد الظاهري، أمس، الرحالة الإماراتي بمقر سفارة الدولة في الحي الدبلوماسي في الرياض، مشيداً بفكرة الرحالة الإنسانية وبتنفيذ بن ثنية مشروع السير على الأقدام، منطلقاً من الرويس، متجهاً إلى مكة المكرمة.

وأكد الظاهري استعداد السفارة لتقديم كل الإمكانات التي تسهم في إنجاح الرحلة، وإخراجها بالصورة التي تشرّف الدولة ومواطنيها. وقدم السفير دعماً مادياً ومعنوياً لابن ثنية، متمنياً له التوفيق والنجاح، مؤكداً حرص السفارة على التواصل معه أثناء رحلة سيره متجهاً من الرياض إلى مكة المكرمة، وقدم نصائح وإرشادات له تعينه على الطريق.

ومن المقرر أن يتحرك بن ثنية غداً متجهاً إلى مكة المكرمة، التي يتوقع أن يصلها بعد نحو أسبوعين، إذ أشار الرحالة الإماراتي إلى أنه عادة ما يقطع في اليوم مسافة تمتد بين 45 و60 كيلومتراً. يذكر أن الرحالة الإماراتي نجح خلال سيره على الأقدام لمسافات طويلة في إلقاء الضوء على العديد من القضايا الإنسانية على مستوى الدولة ومنطقة الخليج، ومنها رحلات لجمع التبرعات لمركز خاص بالمعاقين في الإمارات.

وكان بن ثنية أول من مشى سيراً على الأقدام حول الإمارات السبع ولم يتجاوز الـ20 عاماً، تضامناً مع المصابين بالتوحد، كما صعد أدراج 100 برج على جانبي شارع الشيخ زايد ودبي مارينا في دبي عام ،2008 خلال 12 يوماً، تضامناً مع ذوي الإعاقة.

ولفت بن ثنية الأنظار عندما سار على الأقدام لمسافة تزيد على 600 كيلومتر في أنحاء الدولة، ليكون بذلك أول مواطن يقدم على هذا العمل منذ قيام الاتحاد.

تويتر