«الشارقة للكتاب»: 32 مدرسة حكومية تتنافس في «كأس لغتي»

من النسخة الأولى لكأس لغتي. أرشيفية

أعلنت مبادرة «لغتي»، المبادرة التعليمية الرامية إلى دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية لأطفال وطلاب مدارس الشارقة، عن استقبالها مشاركات من 32 مدرسة حكومية في مسابقة «كأس لغتي» في نسختها الثانية للعام 2017.

وتقام المسابقة خلال مشاركة «لغتي» ضمن فعاليات الدورة الـ36 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تقام خلال الفترة من 1 الى 11 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، وتستهدف طلاب وطالبات الصف الثاني الابتدائي من مرحلة التعليم الأساسي في جميع المدارس الحكومية على مستوى إمارة الشارقة.

وتسعى المسابقة إلى إثراء المخزون اللغوي لدى الطلاب والطالبات، وتمكينهم من مهارات اللغة العربية من خلال ترسيخها كثقافة وسلوكٍ يومي في شتى المجالات الحياتية، والارتقاء باللغة العربية على ألسنة أبنائها بأسلوب مشوق يجعل من تعلم العربية واكتساب مهاراتها متعة لديهم.

وقالت مدير مبادرة لغتي، بدرية آل علي: «نؤمن في مبادرة لغتي بأهمية التحديث والتطوير، والتماشي مع تطورات وروح العصر في مجال التعليم، وبالحاجة الملحة للاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في تعليم اللغة العربية للأطفال، بما يضمن تقديمها لهم بطابع حديث يتناسب مع اهتماماتهم، وهذا هو التوجه الذي نتّبعه في المبادرة للوصول إلى غايتنا المنشودة». وأضافت آل علي: «ننظم كأس لغتي للعام الثاني على التوالي لاسيما بعد النجاح الكبير الذي حققته المسابقة في دورتها الأولى، ونسعى من خلالها إلى تشجيع الأطفال على التفوق في لغتهم العربية، وزيادة الاهتمام بها وربطها بكل مجالات حياتهم، ونحن سعداء بالإقبال الكبير الذي شهدته المسابقة هذا العام، حيث تشاركنا 32 مدرسة حكومية، مقارنة بـ24 مدرسة في العام الماضي».

ولجأت اللجنة المنظمة للمسابقة إلى الخروج عن النمط السائد في مسابقات اللغة العربية من خلال الاعتماد على الوسائل الذكية، بغية تحبيب الطلاب والطالبات في اللغة العربية، وتحفيزهم على استخدامها في محادثاتهم، وتحقيق مبتغاها برفد الحصيلة اللغوية لديهم، وزيادة مخزونهم من المفردات الصحيحة، وتنمية مهارات التفكير اللغوية بمجالاتها الأربعة: الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة.

 

تويتر