صالون الملتقى الأدبي يناقش «في مديح البطء»

غلاف الرواية. من المصدر

نظم صالون الملتقى الأدبي في أبوظبي، جلسة لمناقشة رواية «في مديح البطء.. حراك عالمي يتحدى عبادة السرعة»، للكاتب الكندي كارل أونوريه، الصادرة عن مشروع «كلمة» للترجمة، في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.

وأعربت مؤسسة ورئيسة الملتقى، أسماء صديق المطوّع، عن شكرها لدائرة الثقافة والسياحة على تعاونها مع الملتقى، من خلال توفير الرواية إلى العضوات والمشاركات في الملتقى، لتكون محور الجلسة، مشيدة بمشروع كلمة الذي يثري الساحة الثقافية بأهم الترجمات العالمية في العديد من المجالات ومن مختلف اللغات، ما يسهم في تكريس مكانة العاصمة أبوظبي منارة عالمية للثقافة والأدب والنشر.

وعن الرواية التي حققت مبيعات قياسية، قالت المطوّع، إن «الرواية تبرز مساوئ السرعة، إذ بات الجميع يعاني ضيق الوقت، لذا علينا المحاولة بالسيطرة على الوقت وإدارته، وتحديداً العمل على اعتماد البطء في أعمالنا».

وقدمت عضوات الملتقى قراءة موجزة للرواية، وعبّرت كل مشاركة عن طبيعة تفاعلها مع الرواية، والانطباعات التي تركتها في نفسها.

يشار إلى أن الكاتب الكندي كارل أونوريه، استخدم في الرواية أسلوباً سلساً مبنيّاً على انطباعاته ورصيده المعرفي وزياراته ولقاءاته أشخاصاً قرروا المشاركة - بطريقة أو بأخرى - في حراك البطء الذي يضطرم في العالم الصناعي، من اليابان شرقاً إلى الولايات المتحدة الأميركية غرباً، في قالب قصصي أحياناً وحواريّ غالباً.

ويبدأ الكاتب روايته بشرح خارطة أزمة الإنسان مع الوقت، مع عقارب الساعة، ومع المواعيد، ثم يقدم لمحة عن حركة البطء العالمية، ويرصد ملامحها الشيّقة، لينطلق بعد ذلك عبر فصول الكتاب إلى تفاصيل تجليات هذه الحركة، في شتّى جوانب الحياة العصرية لإنسان القرن الـ21.

تويتر