كُتّاب يتحدثون عن: دور الشعر في وجدان الصغار

نظّم مهرجان الشارقة القرائي للطفل، أول من أمس، ضمن برنامجه الثقافي المصاحب لفعاليات نسخته التاسعة، أمسية أدبية تناولت كتابة الشعر للأطفال، شارك فيها كل من الكاتب والشاعر اللبناني، حسن خليل عبدالله، ومؤلف كتب الأطفال والشاعر الأميركي، كوامي ألكسندر، ومؤلفة كتب الأطفال الروسية، ليودميلا سوخوستافيتس، وأدارتها الإعلامية، ليندا عبداللطيف.

وأكد المتحدثون في الجلسة قدرة الشعر على تدريب الأذن على الإنصات لإيقاع الموسيقي البسيط، وعلى نقل التعابير الراقية من خلال صورة مبتكرة ودالة، تحمل الأفكار والرؤى عن الوجود والعالم والنفس والأحلام.

وقال حسن خليل عبدالله: «من الضروري أن يحتل الشعر مكانة بارزة في الأدب الموجه للطفل، حيث إن مخاطبة الطفل بنبرة شعرية، تساعد في استجابته للكلام الموزون».

وأضاف عبدالله: «أعتبر الإدهاش شرطاً أولياً وضرورياً من شروط الشعر الجيد الموجّه للطفل، إلى جانب عنصرَي المرح والطرافة، ولا أستطيع أن أتخيل الطفل الذي يقرأ أشعاري إلا مبتسماً، كما أنني لا أرى أن الإيقاع يعتبر ضرورياً في القصيدة، لاسيما إن كان بمقدور الشاعر صنع الإدهاش لدى الطفل».

واستعرضت سوخوستافيتس اتجاهات شعر الأطفال في روسيا، وأوجزتها في خمسة اتجاهات بقولها: «الشعر الروسي الموجّه للطفل لا يخرج عن خمسة اتجاهات رئيسة».

من جهته قال كوامي ألكسندر: «أكتب الشعر منذ 20 عاماً، وعلى يقين بأهميته وقوته في التحولات التي يحدثها في حياتنا، وأنا أكتب للكبار والأطفال واليافعين، وأجد نفسي أكثر سعادةً عندما ينخرط معي الصغار، ويعكسون مدى حبهم وشغفهم باللغة الجميلة والاستعارة والبلاغة».

تويتر