المكتب الثقافي لمنال بنت محمد شخصية العام

«العويس للإبداع».. 41 جائزة لـ«المُلهِمين» والشعر أبرز الغائبين

صورة

قال رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، سلطان بن صقر السويدي، إن جائزة العويس للإبداع تتهيأ لدخول مرحلة جديدة في مسيرتها الرافدة لشتى مناحي الإبداع في الإمارات، اعتباراً من الدورة المقبلة التي ستطوي عبرها مسيرة ربع قرن من الإبداع.

وُضعت لتُحترم

تحفظت عضو مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم الكاتبة عائشة إبراهيم سلطان على اعتماد سياسة التحفيز المجاني بمنح جوائز لأعمال لا تنطبق عليها المعايير. وأضافت لـ«الإمارات اليوم»: معايير الجوائز وُضعت لتُحترم، ومنح جوائز لأعمال ضعيفة يضر بمصداقية الجائزة، ويفقدها بالأحرى الجانب التحفيزي الإيجابي للمبدعين.

«ثالث» بين موقعين

المفارقة جعلت نص مسرحية «ثالث» الذي تم تقديمه من قبل على خشبة مسرح ندوة الثقافة والعلوم هو الفائز بجائزة أفضل نص مسرحي، عبر المؤسسة ذاتها، بعد أكثر من 7 سنوات من عرضه، فقد فاز كاتبه عبدالله صالح بالجائزة المخصصة لهذه الفئة، وتم إعلان الجوائز في قاعة المؤتمرات، الموقع الذي يبعد أمتاراً قليلة عن المسرح.

120

مبدعاً هو مجموع المتنافسين في جوائز العويس للإبداع المختلفة.

وأضاف العويس لـ«الإمارات اليوم»: «هناك العديد من مناحي التطوير التي ستصبغ الجائزة، اعتباراً من الدورة المقبلة، استكمالاً لمسيرة لم تتوقف بالفعل، لكنها أصبحت أكثر إلحاحاً بعد كل هذه السنوات، التي كانت فيها بمثابة المحفز الحاضر دائماً، حينما يعتقد البعض أن جهودهم لا ترصدها مؤسسات وطنية معنية».

جاء ذلك على هامش مؤتمر صحافي، كشفت فيه اللجنة المنظمة لجائزة العويس للإبداع، بحضور عضور مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم عائشة إبراهيم سلطان، والمدير التنفيذي للندوة أحمد المهيري، نتائج دورتها الـ24، التي حصد فيها المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد، جائزة شخصية العام، في حين توزعت 41 جائزة أخرى على سائر الفروع، وكانت جائزة أفضل ديوان شعري أبرز الجوائز التي تم حجبها، فضلاً عن جائزتي المركزين الأول والثاني في فئة أفضل ابتكار. وأكد السويدي أن مجموع الجوائز المادية بلغ 1.3 مليون درهم، كاشفاً أن هناك اتجاهاً لرفع قيمة الجوائز، اعتباراً من العام المقبل.

ووصف السويدي الفائزين بجوائز العويس للإبداع في هذه الدورة بـ«الملهمين»، مضيفاً: «تكرم الجائزة نخبة من الملهمين، لأن كلاً منهم استحق انضمامه الى مكرَّمي (العويس للإبداع) عن جدارة، ليصبح ملهماً للعديد من المتميزين في مجاله من خلال تحفيز التكريم». وقال السويدي إنه من حسن الطالع أن جائزة العويس لهذه الدورة ترافقت مع توجيهات قيادتنا الرشيدة الممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الحكام وأولياء العهود، في أن يكون عام 2017 هو عام الخير، وبالفعل فإن إحدى أبرز مزايا الراحل الجليل سلطان العويس تمثلت في إقدامه على فعل الخير.

ورحّب السويدي بشكل خاص بانضمام عائشة إبراهيم سلطان لعضوية لجنة الجائزة بشكل فاعل، في حين طالبت سلطان وسائل الإعلام بشكل خاص بدور أكثر بروزاً في ما يتعلق بتحفيز سائر المؤسسات المعنية لتفعيل دور «العويس للإبداع»، التي تبقى بمثابة مظلة جامعة، دون أن يتقاطع نشاطها مع سواها من الجوائز المختلفة.

وأشارت إبراهيم إلى أن التفاعل الذي تقصده ينسحب على سائر نشاطات ندوة الثقافة والعلوم، وليس مقتصراً على جائزة العويس للإبداع، مشيرة إلى أن أبرز ما يميز الفعل الثقافي عموماً هو بروز ملامح التكامل بشكل أكبر من التعارض أو التنافس.

تويتر