ينطلق غداً في جزيرة العلم بمشاركة نخبة من المتخصصين

الإمارات تواصل حماية الإبداع بـ«ملتقى حقوق النسخ»

تنطلق غداً في جزيرة العلم بالشارقة، فعاليات «الملتقى الإماراتي لحقوق النسخ 2017»، الذي تنظمه جمعية الناشرين الإماراتيين بالتعاون مع جمعية الإمارات للملكية الفكرية، واتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، وبمشاركة نخبة من المتخصصين من مركز تراخيص حقوق النشر في الولايات المتحدة، والاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ.

بدور القاسمي

تعد الشيخة بدور القاسمي، شخصية بارزة في العديد من المجالات، خصوصاً في الثقافة والنشر وأدب الأطفال، إذ أسست في عام 2007 دار كلمات للنشر، المتخصصة بإصدار كتب الأطفال ذات الجودة العالية باللغة العربية، والتي تحولت في عام 2013 إلى «مجموعة كلمات للنشر»، كما أسست جمعية الناشرين الإماراتيين، والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الذي أطلقت تحت مظلته في عام 2009، جائزة اتصالات لكتاب الطفل، أبرز جائزة لأدب الأطفال في الوطن العربي. وتتولى أيضاً رئاسة اللجنة المنظمة لمشروع ثقافة بلا حدود، التي تمكنت من توزيع 50 كتاباً على 42 ألف أسرة إماراتية في إمارة الشارقة.

ويناقش الملتقى الذي تتواصل فعالياته يومين محاور عدة، تسعى إلى إبراز دور منظمات الإدارة الجماعية للنشر، خصوصاً منظمات حقوق النسخ في مجال تعزيز وحماية الإبداع، وتدعيم دور المؤسسات الثقافية والتعليمية في نشر الوعي بأهمية حقوق الملكية الفكرية، ومعايير صناعة النشر، إذ تتوزع جلسات الملتقى على ثلاثة عناوين، هي: «الإدارة الجماعية في القطاع الإبداعي»، و«منظمات حقوق النسخ وعملية التراخيص»، و«دور المؤسسات الثقافية والتعليمية في حماية أصحاب الحقوق». ويشارك في الملتقى نخبة من المتخصصين في قضايا النشر، ومنظمات الحقوق الدولية للنسخ، وعدد من الكتّاب والناشرين والمتخصصين، إذ تلقي الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين، الكلمة الافتتاحية للملتقى، لتنطلق بعدها أولى جلسات الملتقى تحت عنوان «الإدارة الجماعية في القطاع الإبداعي»، يقدم فيها المدير التنفيذي للعلاقات الدولية في مركز تراخيص حقوق النشر مايكل هيلي، عرضاً لأبرز مهام الإدارة الجماعية، وتأثيرها في ضبط منظومة العمل الإبداعي.

وتستهل فعاليات الجلسة الثانية التي تحمل عنوان «منظمات حقوق النسخ وعملية التراخيص»، المستشار الدولي في قضايا الملكية الفكرية تاريا كوسكينين اولسون، بعرض تكشف فيه محاور الجلسة وأبرز نقاطها، لينضم إليها الشريك الإداري في شركة إيفرشيدز ناصر علي الخصاونة، في جلسة نقاشية يديرها عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية عبدالرحمن العبيدلي.

وتبدأ فعاليات الجلسة الثالثة التي تناقش موضوع «دور المؤسسات الثقافية والتعليمية في حماية أصحاب الحقوق» الرئيس التنفيذي والمدير العام للاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ كارولاين مورغان، بعرض يكشف أثر المؤسسات الثقافية والتعليمية في دعم توجه حركة النشر وتعزيز قوانينها، وضوابط عملها، لينضم إليها بعد ذلك رئيس اتحاد الكتاب الإماراتيين، أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء العرب، حبيب الصايغ، في جلسة نقاشية حول الموضوع ذاته، تديرها رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين الدكتورة مريم الشناصي. يشار إلى أن الملتقى الإماراتي لحقوق النسخ يشكل نقطة الانطلاق لإنشاء مركز لإدارة حقوق النسخ في دولة الإمارات تعزيزاً لبيئة النشر والإبداع فيها، وحماية لحقوق الملكية الفكرية ولحقوق المؤلفين والناشرين.

مريم الشناصي

تشغل الشناصي منصب رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، وتمتلك خبرات متعددة في مجالات البيئة، والتخطيط، والتدريس، والنشر. وتولت مناصب عدة، وهي عضو بهيئات عدة، إضافة إلى كونها مؤسسة ومديرة دار الياسمين للنشر والتوزيع.

تويتر