اختتام الدورة السابعة.. واللجنة المنظمة تعد بمفاجآت في المواسم المقبلة

مهرجان زايد التراثي يجتذب مليوني زائر

صورة

اختتمت في منطقة الوثبة بأبوظبي فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الشيخ زايد التراثي الذي وضع أقدامه بقوة على سلم المهرجانات العالمية، خصوصاً بعد مشاركة 17 دولة خليجية وعربية وعالمية، مؤكداً أن أرض الإمارات ملتقى الحضارات.

منصات

شهدت دورة المهرجان الأخيرة العديد من الفعاليات التراثية ومنصات العرض التي تتسم بالواقعية والتفاعل الحي، واكتشف الزوّار المهرجان عبر المعارض التفاعلية التراثية، والأحياء التراثية الخليجية والعربية والعالمية التي صمم كل منها بطريقة عمرانية تمثل عمران كل دولة مشاركة.

وركز كل حي على المنتجات التقليدية والطعام الشعبي التقليدي، والحرف اليدوية التراثية والعروض الفنية الفلكلورية.

وضمت أسواق المهرجان أكثر من 500 محل لبيع المنتجات التقليدية التراثية من 17 دولة، وكان هناك تركيز كبير على الأكلات العالمية للدول المشاركة وغيرها.

2000

عرض فلكلوري قدمتها عشرات الفرق الشعبية الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية خلال المهرجان.

17

دولة خليجية وعربية وعالمية شاركت في المهرجان وعرضت تراثها وحرفها التقليدية وفنونها ومنتجاتها.

50

عرضاً للألعاب النارية زينت سماء المهرجان ومنطقة الوثبة خلال فترة الفعاليات.

وشهد المهرجان إقبالاً جماهيرياً كبيراً طوال أيامه التي زادت على 50 يوماً، إذ زاره واستمتع بفعالياته أكثر من مليوني زائر من أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها وأبناء الخليج والسياح من دول العالم المختلفة.

وأسهم قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتمديد فترة هذه الدورة ثلاثة أسابيع أخرى في زيادة الإقبال الجماهيري على المهرجان، ومنح الفرصة للكثير من الفرق الشعبية العالمية لتقديم عروضها أمام زوّار المهرجان.

وقدمت أحياء المهرجان، الإماراتي والخليجي والعربي والعالمي وأجنحتها الكثير من الفعاليات والعروض والمسابقات ومنصات العرض التفاعلية الشيقة، من منتجات تراثية قيمة جعلتها وجهة مفضلة للزوار، ولاقت اهتماماً كبيراً، ونجحت في استقطاب الجمهور طوال فترة المهرجان.

إقبال لافت

وشهدت أجنحة مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وجناح ذاكرة الوطن وجناح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وجناح الفوعة للتمور زيارات لافتة، بينما حظي جناح قرية ماجد للطفل بزيارة أكثر من قبل الأطفال وذويهم.

وكانت مسيرة الاتحاد كرنفالاً تراثياً ضخماً ضمت الآلاف من أبناء القبائل من كل إمارات الدولة، وشهدت تنوعاً كبيراً من وجهاء وكبار القبائل الإماراتية ورجالها وشبابها وأشبالها احتفالاً باليوم الوطني، وتعبيراً عما يحمله شعب الإمارات للقيادة الرشيدة من حب ووفاء، وتعزيزاً لقيم الولاء والانتماء والتفاف قبائل الشعب وأبنائها حول قادتهم واعتزازهم باتحادهم ومكتسباته، وتأكيداً على الحرص الكبير من أبناء الإمارات على حماية دولة الاتحاد ومنجزاتها.

كما استضاف المهرجان العرس الجماعي الذي شارك فيه 44 عريساً من إمارات الدولة، تأكيداً على الألفة ولم الشمل، وأن مجتمع الإمارات مجتمع متماسك.

واستمتع زوار المهرجان بمشاهدة أكثر من 2000 عرض فلكلوري قدمتها عشرات الفرق الشعبية الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية التي ضمت أكثر من 800 عازف وعارض أدوا عروضهم في كل أجنحة وساحات المهرجان التي ضمت أكثر من 500 محل ومطعم، بالإضافة إلى أكثر من 250 عرضاً لنافورة الإمارات، وأكثر من 50 عرضاً للألعاب النارية التي زينت سماء المهرجان ومنطقة الوثبة.

قرار حكيم

من جهته، رفع مدير عام المكتب الخاص لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد التراثي حميد سعيد النيادي، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على رعاية المهرجان، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دعمه المستمر للمهرجان، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على المتابعة المستمرة للمهرجان.

وأثنى النيادي على القرار الحكيم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتمديد فترة الدورة الحالية ثلاثة أسابيع، مؤكداً أن القرار أتى بثماره بشكل كبير وأسهم في زيادة نسبة الزوار ولقي استحساناً كبيراً من كل العارضين والمشاركين.

وتوجه بالشكر كذلك إلى الجماهير الغفيرة التي زارت المهرجان على ثقتها بما يقدم من فعاليات وعروض، إيماناً منها برسالته وأهدافه التي تصب في خدمة وإبراز التراث الإماراتي والخليجي والعربي والعالمي.

وأكد النيادي أنه مثلما شهدت الدورة الحالية العديد من المفاجآت الكبرى والعارضين الجدد، فمن المؤكد أن تشهد الدورة المقبلة من المهرجان إضافات نوعية ومفاجآت ضخمة تعزز المكانة العالمية التي احتلها المهرجان الذي أثبت أنه مهرجان عالمي من طراز رفيع.

كما توجه بالشكر إلى الجهات الراعية والداعمة للمهرجان والشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، لما قدموه من فعاليات جاذبة وعروض خاصة لزوار المهرجان، مؤكداً أنهم عنصر رئيس ومهم في نجاح المهرجان وداعم قوي لتحقيق أهدافه.

إضافات

من جانبه، قال رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، المتحدث الرسمي للمهرجان عبدالله المهيري، إن الأيام الأخيرة من المهرجان شهدت عروضاً وفعاليات كانت الأضخم من نوعها طوال فترة المهرجان، كما شهدت الإضافات الجديدة في الدورة الحالية مثل نافورة الإمارات وقرية قناة ماجد التراثية والألعاب النارية اليومية والمسيرة التراثية العالمية اليومية اهتماماً كبيراً من الزوار، بل أسهمت إلى حد كبير في زيادة نسبة الزوار على مدار فترة الدورة الحالية من المهرجان، بالإضافة إلى مدينة الألعاب العالمية التي كانت جميعها من الإضافات النوعية التي حققت عناصر جذب جماهيري كبير.

وأضاف المهيري أن المهرجان مهرجان تراثي قدم المعلومات التراثية بقالب تعليمي تشويقي عن طريق مجموعة كبيرة من الفعاليات والمعارض والأحياء والفعاليات والأنشطة التي جسّدت التراث الإماراتي والخليجي والعربي والعالمي، بالإضافة إلى ما ضمه من مسابقات كبرى للأطفال والكبار على حد سواء.

وأشار إلى الإقبال الكبير من قبل الأسر الإماراتية والمقيمة على أرض الدولة، وإصرار الأهالي على جلب الأطفال معهم للتعرف إلى التراث والتاريخ الإماراتي والخليجي والعربي والعالمي ضمن أجواء عائلية تشويقية ترفيهية بامتياز.

تويتر