«دبي للمرأة» تحتفي «بالقراءة» وتجربة إيزابيل أبوالهول

نظمت مؤسسة دبي للمرأة جلسة حوارية بعنوان «الاحتفاء بالقراءة»، في «ذا كورت يارد» بنادي دبي للسيدات، في إطار دعم مبادرة «2016 عاماً للقراءة».

واستعرضت المتحدثة الرئيسة في الجلسة، المديرة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان «طيران الإمارات للآداب»، إيزابيل أبوالهول، تجربتها مع القراءة والكتب من خلال مسيرتها المهنية، واحتكاكها المباشر بالمشهد الثقافي الإماراتي وبالإبداع والمبدعين.

وتطرقت الجلسة إلى العديد من المحاور التي طرحتها المُتحدثة والتي ارتكزت على دور القراءة وإسهامها في تشكيل حياتها والتأثير فيها بشكل كبير، كما تناولت مدى أهمية حرص الآباء والأمهات ومثابرتهم ليمارس أبناؤهم القراءة بانتظام، بالإضافة إلى المزايا العديدة للقراءة وما يرافقها من إمتاع لممارسيها، ومدى تأثيرها الإيجابي في تغيير حياتهم، بالإضافة إلى كونها غذاء للروح والمشاعر، ومصدراً غنياً لتنمية الأفكار وبلورة الرؤى.

من جهتها، أعربت المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، شمسة صالح، عن سعادتها باهتمام قيادة الدولة بالتنمية البشرية عن طريق ترسيخ قيم المعرفة والثقافة. وقالت: «تؤسس مثل هذه الرؤى لنهضة مستدامة ومستقبل مشرق لا يرضى إلا بالصدارة والتفوق».

وأكدت أهمية القراءة عاملاً مهماً في تنمية الشعوب، ومصدراً رئيساً ومهماً لاستلهام الأفكار المبدعة والمبتكرة، معتبرة أن اهتمام الدولة بها يؤكد احترامها للفكر والمفكرين، وحرصها على تنشئة جيل متسلح بالعلم والمعرفة، ومواكب لتتطور العالمي المتسارع، وجاهز ومطّلع على أفضل التجارب والممارسات في شتى المجالات.

بدورها، أكدت إيزابيل أبوالهول أنها قضت معظم حياتها وهي تعنى بتعزيز مفهوم القراءة والكتابة قيمةً مهمة في حياتها وحياة الآخرين، وتركز كل اهتمامها في تشجيع الأطفال على القراءة باعتبارها تسهم في تأسيس وتعليم أجيال المستقبل الواعدة.

وأشارت إلى أن القراءة متعة لا تقدر بثمن، متطرقة لأفضل وأحدث الطرق والأساليب الممكنة التي تشجع على القراءة وتجعلها إحدى العادات اليومية المحببة، مشددة على أهمية اختيار الكتاب المناسب.

تويتر