«دبي للإعلام» تطلق دورة إعداد القارئ الذكي

الدورة عبارة عن ورش عمل لتأهيل الموظفين والمشاركين للانخراط في برنامج عمل حكومة دولة الإمارات ورؤيتها الاستراتيجية. من المصدر

تماشياً مع مبادرات عام القراءة، قامت مؤسسة دبي للإعلام بتبني مشروع مبتكر لإطلاق سلسلة دورات تدريبية لموظفيها بعنوان «دورة إعداد القارئ الذكي»، وهي عبارة عن ورش عمل تم تصميمها بشكل احترافي لتأهيل الموظفين والمشاركين في الدورة للانخراط في برنامج عمل حكومة دولة الإمارات ورؤيتها الاستراتيجية لبناء مجتمع قائم على المعرفة. وذلك عن طريق تأهيل المنتسبين في الدورة على فهم واستيعاب توجهات الحكومة في ما يخص القراءة، وشرح قانون القراءة الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إضافة إلى تدريبهم على مهارات القراءة الذكية، ويخلص المنتسبون في نهاية الدورة إلى تطبيق مهاراتهم الجديدة في قراءة أو إعادة كتاب «رؤيتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وقال مدير عام القنوات التلفزيونية والإذاعية في مؤسسة دبي للإعلام، أحمد سعيد المنصوري، إن دور الإعلام لم يعد يقتصر على نقل الأحداث ومواكبتها، بل تعداه ليصبح شريكاً في صناعة الحدث وتبني مشروعات الابتكار وإطلاق الاستراتيجيات التي تخدم توجهات حكومة دبي، ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الحكومي، مؤكداً أن المؤسسة بقنواتها التلفزيونية والإذاعية والرقمية أطلقت مجموعة كبيرة من البرامج الداعمة لمبادرات عام القراءة، ولم تتوقف عند تغطية الأحداث بل كانت جزءاً من عملية إنتاج المعرفة، عبر طرح مجموعة من البرامج المبتكرة والمصممة لنشر ثقافة القراءة بين الناس.

قال المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المشتركة في مؤسسة دبي للإعلام، فيصل عبدالله، إن إدارة الموارد البشرية، من خلال قسم التدريب، قامت بوضع خطة لتمكين موظفي المؤسسة من مهارات إعداد القارئ الذكي، وذلك لرفع كفاءة الموظفين في تحصيل المعارف على اختلافها، منوهاً بأن الهدف البعيد من وراء هذا البرنامج هو زرع قيم التفوق والذكاء في التعامل مع الموضوعات المعرفية، خصوصاً أن الدورة تتيح للمشاركين فيها تعليم أبنائهم وتدريبهم على المهارات نفسها، بما يعزز من تفوقهم الدراسي ويحقق رؤية الحكومة.

وقال مدير إدارة المحتوى، عادل خزام، الذي صمم هذا البرنامج ويتولى تدريب المشاركين فيه، إن الورشة تمتد على مدى يومين يتعرف من خلالها المتدربون على رؤية الإمارات ونهجها لتخريج جيل قارئ يرسخ للدولة عاصمةً عالميةً للمحتوى والثقافة والمعرفة. وشرح السياسة الوطنية للقراءة التي من مبادراتها قانون القراءة، وكيف يمكن لكل موظفي الحكومة المشاركة والانخراط في هذه السياسة.

وقال خزام إن اختيار كتاب «رؤيتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، لتطبيق مهارات القراءة عليه، جاء بسبب ثراء المادة المعرفية فيه، كونه يضم أبواباً مختلفة تشمل السياسة والمجتمع والإدارة والقيادة والأدب والرياضة، وكونه أيضاً كتاباً في الاستراتيجية وبناء المعرفة، وبالتالي فهو النموذج الأمثل الذي يخدم أهداف نجاح هذه المبادرة.

تويتر