«ألف عنوان وعنوان» يناقش تعزيز الإنتاج المعرفي والفكري الإماراتي

1001 كتاب إماراتي خلال عامين

صورة جماعية لفريق عمل ثقافة بلا حدود مع ممثلي دور النشر. الإمارات اليوم

نظمت مبادرة «ألف عنوان وعنوان» التي أطلقها مشروع ثقافة بلا حدود، والرامية إلى إصدار 1001 كتاب إماراتي خلال العامين الجاري والمقبل، تماشياً مع عام القراءة، وتعزيزاً للإنتاج المعرفي والفكري في دولة الإمارات، جلسة نقاشية مع نخبة من الكتاب والناشرين، يوم أول من أمس، بحضور مجد الشحي مدير المبادرة، وفريق عمل ثقافة بلا حدود.

مجد الشحي:

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/10/548753.jpg

«تبنت الدولة إطلاق الكثير من المبادرات والمشاريع الداعمة للقراءة، إيماناً منها بأهميتها في بناء وتطوير المجتمع، وترسيخ دعائم الوطن والأمة».

هدف

تهدف مبادرة «ألف عنوان وعنوان» التي أطلقت في فبراير الماضي، إلى إصدار 1001 كتاب إماراتي، لتعزيز الإنتاج المعرفي والفكري في دولة الإمارات، وضمان استدامة صناعة النشر داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى دعم المؤلفين الإماراتيين وتشجيعهم على تأليف المزيد من الإصدارات، ودعم دور النشر الإماراتية وضمان منافستها في قطاع النشر.

تأسيس

تأسس مشروع «ثقافة بلا حدود» بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة مباشرة من قبل الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة اللجنة المنظمة للمشروع. ويهدف المشروع إلى تعميق علاقة الفرد بالكتاب والقراءة بشكل عام، ونشر ثقافة القراءة في كل بيت إماراتي، من خلال إنشاء مكتبات منزلية، وتزويدها بمجموعة من الكتب المتخصصة في مختلف المجالات المعرفية المناسبة لكل أفراد العائلة، بعد دراسة حالة كل عائلة واحتياجاتها ومتطلباتها الثقافية.

وهدفت المبادرة من تنظيم الجلسة التي أقيمت في غرفة تجارة وصناعة الشارقة إلى مناقشة طرق دعم صناعة الأدب في الوطن العربي، وتقديم مقترحات للنهوض بعملية النشر والتوزيع في المنطقة، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون والتنسيق لتنظيم فعاليات وورش عمل تدعم صناعة النشر، وتسهم في الوقت ذاته في تسهيل عمل الناشرين، وتمكينهم من تقديم أعمال متميزة تدعم الحراك الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت مجد الشحي: «تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى مدار الأعوام الماضية، إطلاق الكثير من المبادرات والمشاريع الداعمة للقراءة، إيماناً منها بأهميتها في بناء وتطوير المجتمع، وترسيخ دعائم الوطن والأمة، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بجعل 2016 عاماً للقراءة في الدولة، باعتبارها السبيل لرفعة الأمم ونهضة الشعوب».

وأضافت الشحي: بفضل الدعم الكبير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة لمشروع ثقافة بلا حدود، بجمع كافة أفراد الأسرة على حب الكتاب والقراءة، والسعي وراء المعرفة، كرست إمارة الشارقة العديد من المبادرات والبرامج التي تدعم هذه التوجهات، وكانت مبادرة «ألف عنوان وعنوان» من أبرزها.

وتم خلال الجلسة مناقشة محاور عدة كان أبرزها عوامل جذب المؤلفين الجدد ودور النشر في المشاركة بالمبادرة، وتقييم المشاركين لهذه التجربة وتوقعاتهم المستقبلية منها. وقدم الحضور مجموعة من المقترحات والتوصيات التي تسهم في رفد المكتبة العربية بالإصدارات الإماراتية المدعومة من «ألف عنوان وعنوان» خلال العامين الجاري والمقبل.

وأكد الحضور على أهمية تنظيم فعاليات للمؤلفين ودور النشر بالمحافل الثقافية في دولة الإمارات، وإقامة حفل توقيع جماعي لعدد كبير من المؤلفين، إضافة إلى تسليط الضوء أكثر على المشاركين في مبادرة «ألف عنوان وعنوان»، إلى جانب إقامة معارض وفعاليات داخل الدولة وخارجها لإصدارات المبادرة، كما طالب المشاركون بإيجاد شراكات استراتيجية مع الجهات المعنية بدعم عملية توزيع الكتب من أجل تسهيل وتوسيع وصول الإصدارات إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.

وأشاد الحضور في نهاية الجلسة بالدور البارز الذي تلعبه مبادرة «ألف عنوان وعنوان»، في دعمهم ومساعدتهم على نشر وطباعة كتبهم، وأكدوا أنها وفرت لهم وسيلة مهمة لنشر نوعية مختلفة من الكتب التي لم تنل نصيباً وافراً من اهتمام القراء مثل الكتب الرياضية والسياحية.

تويتر