«براند دبي» يكرّم شركاء نجاح المهرجان

منى المرّي: «دبي كانْفَس» محفل لنشر الإبداع وإسعاد الناس

الاحتفال اقيم في «جي بي آر» لتكريم جميع المشاركين في دعم «دبي كانْفَس» من جهاتٍ وأفراد، لما بذلوه من مجهودات كبيرة لعبت دوراً مهماً في إنجاح المهرجان. من المصدر

أعربت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، عن خالص الشكر والتقدير لكل من أسهم في دعم النسخة الثانية من مهرجان «دبي كانْفَس» الفني، وعلى رأسهم «جميرا بيتش رزيدنس» (جي بي آر)، الوجهة التابعة لدبي للعقارات، شريك «براند دبي» الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي في تنظيم الحدث الذي عُقدت فعالياته في «جي بي آر» خلال الفترة من 1-14 مارس الجاري، مؤكدة أن هذا النجاح هو ثمرة عمل جماعي اتسم بروح الفريق الواحد، ليُكلل هذا الجهد برضا الجمهور الذي أبدى استحسانه لما قدمه المهرجان هذا العام من أعمال فنية مميزة، قدمها 30 فناناً عالمياً من 14 دولة، وغيرها من فعاليات مميزة.

مسابقة التصوير

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/03/8ae6c6c5502ee51c01539fcdf35936ba.jpg

قامت منى المرّي بتسليم الجوائز للفائزين في مسابقة التصوير التي أطلقها «براند دبي» خلال المهرجان على موقع «انستغرام»، تحت شعار «صوَّر- حمِّل – اربَح» لتشجيع الجمهور، لاسيما من مستخدمي الموقع، على التقاط صور متنوعة من مقر المهرجان، حيث قام الفنانون العالميون والمحليون بتنفيذ لوحاتهم ورسوماتهم الإبداعية، ومن ثم تحّميلها ومشاركتها عبر موقع «إنستغرام»، من خلال الوسم (الهاشتاج) الخاص بالمسابقة #DubaiCanvas.

وفاز بالمركز الأول تيموثي جون، وبلغت قيمة الجائزة 20 ألف درهم، وحصلت على جائزة المركز الثاني إلينا كرنيفا وقدرها 15 ألف درهم، بينما فازت خديجة كاتسايفا بالمركز الثالث وجائزته 10 آلاف درهم. وقد اعتمدت آلية اختيار الصور الفائزة على شقين أساسين، هما تصويت الجمهور، ورأي لجنة التحكيم، التي راعت توافر المعايير الفنية، مثل جودة الصورة، ومدى الإبداع الذي يظهر مهارة المصور في اختيار الزوايا المميزة التي تبرز جمال العمل الفني الثلاثي الأبعاد.

مساحات أكبر

أقيم «دبي كانْفَس 2016» على مساحة كيلومترين، حيث جرى تخصيص مساحات أكبر في ظل تضاعف أعداد الفنانين المشاركين، وهو ما أسهم في نشر الأعمال واللوحات الفنية على مساحة رحبة، سمحت لأعداد أكبر من الزوار للاستمتاع بالمعروضات الفنية المتميزة فيها، وأوجد أجواء كرنفالية طوال فترة انعقاد المهرجان، الذي قدم تجربة فريدة لمحبي الفنون في دبي من خلال استضافة مجموعة من أشهر فناني الرسم الثلاث الأبعاد في العالم، كما تضمّن المهرجان العديد من الفاعليات المصاحبة، مثل ورش العمل والعروض الفنية والترفيهية المبتكرة.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامه «براند دبي»، أمس، بمقر المهرجان في «جي بي آر» لتكريم جميع المشاركين في دعم «دبي كانْفَس» من جهاتٍ وأفراد، لما بذلوه من مجهودات كبيرة لعبت دوراً مهماً في إنجاح نسخته الثانية، وفي مقدمتهم دبي للعقارات، وشبكة الإذاعة العربية، وشركة كسّاب للدعاية، وشركة «دون ايفنتس»، وشركة اوكتبوس، كما شمل التكريم الفنانين الإماراتيين المشاركين في المهرجان هذا العام، علاوة على مجموعة كبيرة من الشابات والشبان الإماراتيين المتطوعين، الذين شكلوا إضافة مهمة للمهرجان.

وأكدت منى المرّي أن «دبي كانْفَس» هذا العام قدّم مجموعة متنوعة الأشكال الفنية الحديثة، مواصلاً مسيرته التي بدأها العام الماضي بمشاركة عدد كبير من فناني الرسم الثلاثي الأبعاد العالميين، الذين حرص معظمهم على العودة للمشاركة مرة ثانية هذا العام، وقالت: «يدلل نجاح النسخة الثانية من المهرجان على أنه يسير بخطى ثابتة كمحفل ذي حضور فعّال لنشر ثقافة الإبداع عبر الاحتفاء بأحد الفنون المبتكرة والحديثة نسبياً، بما تتميز به أعماله من إبداع فريد».

وأضافت: «يسعى (براند دبي) من خلال تنظيم وإطلاق مثل هذه المبادرات والفعاليات المبتكرة إلى تسليط الضوء على قيمة الإبداع وأثره في إثراء الحياة، بما للفن من قيمة كأداة فعالة تحفّز العقل على الإبداع، فضلاً عن دوره في إضفاء بعد جمالي يمثل مكوناً حضارياً مهماً من مكونات المدن العصرية».

وأشارت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي إلى أن العمل المشترك عندما تكتمل أسباب تناغمه يكلل دائماً بالنجاح، مشيدةً بالدعم النموذجي الذي وجده المهرجان من قِبَل «دبي للعقارات»، حيث أبدى فريق العمل تعاوناً كبيراً لإظهار المهرجان بشكل مشرّف يليق بمكانة دبي في مجال تنظيم الفعاليات الكبرى، وقالت: «ساهمت الشراكة بين (براند دبي) و(جي بي آر) في نجاح النسخة الثانية من المهرجان، حيث تعاونت فرق العمل من الطرفين لتوفير أفضل الظروف التي تكفل نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه، وهو ما يعكس مدى الوعي الطيب لدى مؤسساتنا الوطنية بأهمية دعم مثل تلك المبادرات التي تحتفي بالإبداع، وترسّخ مكانة دبي كوجهة رائدة له، وساحة مهمة للفعاليات الفنية ذات الآثار الإيجابية، وفي مقدمتها إسعاد الناس، التزاماً بنهج دولتنا في توفير مقومات السعادة لكل مكونات المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار».

ونوّهت المري بالدور الحيوي الذي لعبه الشباب في تحضير وإنجاز المهرجان بجميع مكوناته، إذ حفل بمجموعة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، علاوة على الجانب الرئيس فيه المتعلق باللوحات الفنية الثلاثية الأبعاد، والتي قام نخبة من فناني العالم بتنفيذها مباشرة بحضور الجمهور، لافتةً إلى قدرة شباب الوطن على الإبداع والابتكار حالما توافرت لهم الفرصة الملائمة للكشف عن قدراتهم وإمكاناتهم، وهو ما حدث في «دبي كانْفَس» 2016، حيث مثّل الشباب عماد اللجنة المنظمة، وفرق العمل المختلفة التي بذلت جهداً مضاعفاً كي يظهر المهرجان بالشكل المناسب.

وقامت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بتكريم «دبي للعقارات»، مُمثلة في محمد بن عيسى، المدير التنفيذي لإدارة عقارات التجزئة والعقارات التجارية في المجموعة، كما شمل التكريم ممثلين عن «شبكة الإذاعة العربية»، و«شركة كساب للدعاية»، وشركة «دون ايفنتس»، وشركة اوكتبوس، والشابات والشبان المتطوعين، وقامت بتسليم الجميع شهادات تقدير، عرفاناً لما قدموه من جهد وفكر كان له أثره في نجاح الحدث.

وعن الاستعدادات الخاصة بالنسخة المقبلة من «دبي كانْفَس»، أشارت عضو اللجنة المنظمة للمهرجان، عائشة بن كلي، إلى أن فريق العمل بدأ بالفعل في تقييم نتائج النسخة الماضية، ومن ثم الإعداد لنسخة 2017، منوهةً إلى أن النجاح الذي تحقق بفضل تعاون وجهود فرق العمل المختلفة يمثل حافزاً كبيراً لنا للبحث عن أفكار جديدة كي تتواصل نجاحات «دبي كانْفَس».

تويتر