«سما دبي» تنقل إطلالته الأسبوعية على الهواء مباشرة اعتباراً من الغد في «القرية العالمية»

«يولة فزاع» تستهل رحلة البحث عن بطل «الميدان»

صورة

لا يعني إقامة بطولة تتكئ على أحد أشكال الموروث المحلي كل عام بأنها تُكرر نفسها في الدورات المتوالية، هذا ما يؤشر إليه الإعداد لبطولة فزاع لليولة، التي يستعد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لإطلاق دورتها الـ15 غداً، في موسم تبدو فيه البطولة في حُلة متجدّدة، سواء على صعيد الشكل، أو المضمون.

في ضيافة «القرية»

المربع الأول الذي يؤشر إلى رباعي المشاركين في منافسات الجولة الأولى من بطولة فزاع لليولة للكبار، يضم كلاً من: سعيد عبيد الوهيبي من سلطنة عُمان، ومحمد بن طراف المنصوري من دبي، وسعيد بن مصلح الأحبابي من دبي، وعبدالله سالم عامر العامري من دبي، حيث سيتأهل منهم متسابقان في كل جولة.

ويتسنى للجمهور حضور ومتابعة الحدث، من خلال وجودهم في مدرجات قلعة الميدان بالقرية العالمية، التي أكّد رئيسها التنفيذي، أحمد حسين بن عيسى، حرصه على أن تكون «قلعة الميدان» في ضيافة «القرية العالمية» سنوياً، إيماناً من ضرورة الحرص على تعريف زوّارها ببعض جوانب الموروث الإماراتي، سواء عبر «بطولة فزاع لليولة»، أو «القرية التراثية»، التي يقيمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

وأعدّت اللجنة المنظمة للبطولة «ميداناً» جديداً ليكون ساحة لمنافسات البطولة هذا العام، في قلب القرية العالمية، مجاوراً للقرية التراثية، التي تمثل سفيراً للموروث المحلي بين أجنحة القرية العالمية، التي تمثل أيقونة لاستيعاب كوكبة من ثقافات العالم، تنسج التآلف والحوار في دبي. وعهدت اللجنة المنظمة للبطولة إلى المخرج الإماراتي المعروف، سهيل العبدول، ليتولى إخراج البطولة التي تصل إلى جمهورها في كل مكان، عبر نقل مباشر على أثير قناة «سما دبي»، من خلال البرنامج الذي يواكب فعالياتها سنوياً «الميدان»، وهو البرنامج الذي تناوب على تقديمه عبر الدورات المختلفة كل من المذيعين سعود الكعبي، وأحمد عبدالله، قبل أن يرشح له هذا العام لتقديمه أحد أبطال هذا الموروث التراثي نفسه وعضو لجنة التحكيم السابق راشد الخاصوني. وقالت مديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعاد إبراهيم درويش: «تأتي بطولة فزاع لليولة للكبار، تتويجاً سنوياً لاستمرارية الموروث الشعبي، وتحفيزاً للشباب الإماراتي للتنافس وإبراز مهاراتهم الفردية في برنامج مميّز ووحيد من نوعه في المنطقة، تمكن من اكتساب قاعدة جماهيرية واسعة في غضون السنوات الماضية، وأضحى احتفالية أسبوعية تستقطب الكبار والصغار على حد سواء».

وكشفت أن «البطولة تشهد هذا العام العديد من مظاهر التجديد، حيث تضم مفاجآت عديدة، وآلية عمل جديدة مغايرة لما كانت عليه في الأعوام السابقة، أهمها خفض عدد المتأهلين في البطولة إلى 16 يويلاً ومتسابقاً على مدار 14 حلقة، خلافاً للدورات السابقة»، مشيرة إلى أن «تقسيم الجولات التنافسية وفقاً لأربعة متسابقين في الحلقة الواحدة على أن يتأهل اثنان حتى الوصول إلى الدورين نصف النهائي والنهائي، حيث سيتنافس اثنان من المتأهلين في الحلقة الواحدة، لما له من أثر بالغ في إلقاء الضوء على المهارات الفردية لكل متسابق». وأثنت درويش على جهود الرعاة لدعم البطولة من منطلق حس وطني يسعى إلى الحفاظ على الموروث، باعتباره جزءاً أصيلاً من الهوية الوطنية، وهم: «الطاير للسيارات»، و«لاند روفر»، و«مجموعة الفطيم»، و«القرية العالمية»، و«إذاعة الأولى»، وإلى فرق العمل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

تويتر