مهرجان الشيخ زايد التراثي.. مدرسة للأجيال الصاعدة

قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إن قيادتنا الرشيدة ترعى كل ما من شأنه حفظ وصون تراث الإمارات الغني الذي يمتد لمئات السنين، ويزخر بالبطولات والإنجازات التي حققها الآباء والأجداد في ظروف بالغة القسوة. وأضاف أن مهرجان الشيخ زايد التراثي 2014 يعد بمثابة مدرسة للأجيال الصاعدة، تعرفهم بماضيهم العريق، ويسلط الضوء في الوقت ذاته على اهتمامات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

جاء ذلك خلال زيارة الشيخ نهيان بن مبارك لمهرجان الشيخ زايد التراثي في منطقة الوثبة بأبوظبي. وتجول في جناح ذاكرة الوطن، الذي يعد بمثابة درة المهرجان وأهم معالمه، لما يحتويه من صور ووثائق نادرة من مسيرة دولة الإمارات. وتوقف وزير الثقافة عند معرض الباني المؤسس، الذي يستعرض قصة حياة المغفور له الشيخ زايد، مستخدماً أحدث التقنيات في هذا المجال. وتستعرض القاعة كذلك جوانب عدة من مجالات التنمية والتطوير التي عمت البلاد، والتي بدأت مشوار النقلة النوعية نحو التحضر والتمدن.

وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك بفكرة المهرجان وأهدافه، وقدم الشكر لكل من أسهم وعمل بجد وإخلاص لإخراج المهرجان الذي أظهر التراث بالشكل الذي يليق به. وقال إن «إظهار التراث بالشكل الصحيح واللائق به والتمسك به في عصر العولمة ضرورة لابد منها». ودعا الجيل الجديد إلى التمسك بالتراث الذي هو البنية القوية التي أسس من خلالها القائد المؤسس الشيخ زايد هذه الدولة التي أضحت اليوم ملتقى لثقافات وشعوب العالم.