الجسمي يشعل أجواء الاحتفال باليوم الوطني في العين

صورة

ضمن احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني الإماراتي الـ43، ووسط استقبال حافل تخلله إطلاق الألعاب النارية في استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، أطلق الجمهور الذي تخطى 4000 شخص بين الصغير والكبير، هتافات الترحيب الكبيرة بالفنان الإماراتي حسين الجسمي «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة»، الذي اعتلى المسرح بعد أن قدمه الإعلامي الإماراتي سعود الكعبي، مرحِّباً بالحضور ومهنئاً الجميع بالذكرى الوطنية لاتحاد الإمارات، اليوم الذي ينتظره كل إماراتي ومقيم على أرضها ليعيش فرحة التطور والمراكز الأولى في جميع الميادين، بعبق ماضي الأجداد والتراث الذي صنعته أياديهم.

وعلى أنغام الأغنية الشهيرة «بحر الشوق» وبعزف فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، بدأ الجسمي غناءه، متنقلاً بين أشهر أغنياته المتنوعة التي اختارها من الألوان الموسيقية الإماراتية بأنواعها والخليجية والمصرية واللبنانية والمغاربية، وسط تفاعل جماهيري لم يتوقف على مدار السهرة الغنائية التي امتدت قرابة ساعتين من الزمن، قدم خلالها الأغاني «متى متى، بحبك وحشتيني، نسم علينا الهوى للسيدة فيروز، وأغنية سته الصبح، قاصد»، إلى جانب العديد من الأغنيات، من بينها الأغنية الوطنية «إماراتي» التي رفعت الأعلام مع غنائها، حتى وصل إلى أغنية «بشرة خير» التي يقدمها لأول مرة على المسرح وفي الحفلات الغنائية، ناقلاً الجمهور إلى حالة مختلفة خاصة بالأغنية التي وصلت عدد الاستماع والمشاهدة لها إلى قرابة 90 مليوناً للفيديو كليب والأغنية الصوتية على موقع «يوتيوب» في قناته الخاصة، ليختتم بعدها الحفل الجماهيري الكبير، الذي شاركت فيه الفنانة بلقيس أحمد فتحي. ويستعد الجسمي خلال هذا الشهر لإحياء مجموعة من الحفلات الغنائية الجماهيرية والبرامج الفنية، حيث يتجه إلى سلطنة عمان لإحياء حفل ضخم في دار الأوبرا السلطانية يوم 11 ديسمبر الجاري، بحضور شخصيات عُمانية وعربية وعالمية، إلى جانب الوجود بمملكة البحرين لمشاركة الجمهور البحريني احتفالاته باليوم الوطني يوم 16 ديسمبر الجاري في العاصمة المنامة.

 

 

تويتر