نهيان بن مبارك يفتتحه في الشارقة اليوم

ملتقى الإمارات يناقش «ثقافة الطفل في عالم متغير»

ملصق «الملتقى».. ويشتمل على أسماء وصور المشاركين. من المصدر

تنطلق في قصر الثقافة بالشارقة، صباح اليوم، فعاليات الدورة الخامسة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، الذي ينظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والذي يتناول هذا العام موضوع «ثقافة الطفل في عالم متغير».

 http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/11/228058.jpg

حبيب الصايغ: الملتقى يأتي في سياق استراتيجية العمل الثقافي، التي ينتهجها الاتحاد منذ تأسيسه، في التواصل مع الأشقاء، والتفاعل مع ما هو مطروح على الساحة الخليجية والعربية من قضايا، وقد حاولنا أخيراً تعزيز هذه الاستراتيجية وتفعيلها وتطويرها من خلال أنشطة نوعية كبرى يمثل الملتقى أحدها.

ويبدأ الافتتاح بكلمة يلقيها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، تليها كلمة الاتحاد للشاعر حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، ثم كلمة الأديبة أسماء الزرعوني، نائب رئيس محلس الإدارة الأمين العام للملتقى، فيما تلقي كلمة الضيوف أمل عبدالله من الكويت.

ويختتم حفل الافتتاح بلوحة فنية لطالبات مدرسة إشبيليا للتعليم الأساسي في الشارقة.

وفي الثانية عشرة والنصف صباحاً، تنعقد الجلسة الأولى التي تتناول موضوع «ثقافة الطفل والفضاء الإلكتروني» ويشارك فيها د. محمد الحصماني من اليمن بورقة بحثية، إضافة إلى شهادات لكل من د. فريدة خنجي من البحرين، وعبدالحفيظ الشمري من السعودية، ومحمد الهنائي من عمان.

ومساء.. تنعقد جلستان في قصر الثقافة أيضاً، تتناول أولاهما موضوع «ثقافة الطفل والإعلام»، وذلك في الساعة الخامسة، ويشارك فيها من الباحثين أمل عبدالله من الكويت، ود. صباح عيسوي من السعودية، إضافة إلى شهادات لإبراهيم سند من البحرين، وفرج الظفيري من السعودية، وصالحة غابش من الإمارات، كما يقدم أحمد عمر رئيس تحرير سابق لمجلة «ماجد» الإماراتية شهادة حول المجلة وتجربتها.

وفي الساعة السابعة والربع، تنعقد الجلسة الثانية حول «أدب الأطفال من التراث إلى الخيال العلمي»، بمشاركة حصة العوضي من قطر، ود. هيثم الخواجة من الإمارات بورقتين بحثيتين، وجليل خزعل من العراق، وزينات الكرمي من الأردن، ود. نرمين الحوطي من الكويت، ومنير طلال من اليمن، ود. راشد عيسى من الأردن، وبزة الباطني من الكويت، وعائشة عبدالله من الإمارات، بشهادات حول تجاربهم في أدب الأطفال.

وملتقى الإمارات تظاهرة ثقافية أدبية، ينظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سنوياً، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي واليمن والعراق، إضافة إلى دولة عربية يتم اختيارها كل عام بصفة ضيف شرف، وقد وقع الاختيار هذا العام على الأردن.

ورأى حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أن الملتقى يأتي في سياق استراتيجية العمل الثقافي، التي ينتهجها الاتحاد منذ تأسيسه، في التواصل مع الأشقاء، والتفاعل مع ما هو مطروح على الساحة الخليجية والعربية من قضايا، وقد حاولنا أخيراً تعزيز هذه الاستراتيجية وتفعيلها وتطويرها من خلال أنشطة نوعية كبرى يمثل الملتقى أحدها.

وقال إن نجاحات الدورات السابقة رتبت علينا مسؤوليات وأعباء إضافية، ونحن نعتز بهذه النجاحات كثيراً، ومع ذلك سنبذل جهودنا لتطوير الملتقى، وسنحاول أن نستمزج آراء الجميع كما فعلنا سابقاً، لا للمحافظة على المنجز فقط، بل لتقديم المزيد.

من جهتها، قالت أسماء الزرعوني، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الأمين العام للملتقى «لقد تجاوزنا مرحلة البدايات، وتحول الملتقى إلى تقليد سنوي شديد الأهمية، على المستوى المحلي والخليجي والعربي، لأنه مناسبة لتداول القضايا الساخنة التي تهم المبدعين بالمنطقة في إطار من الجدية والرصانة والتنظيم الدقيق، مع الحرص على الخروج بنتائج عملية يمكن تنفيذها».

وأضافت «نتمنى أن يكون الملتقى هذا العام ناجحاً كما الأعوام السابقة، ومن جهتنا فقد بدأنا العمل منذ وقت مبكر، وشكلنا لجاناً للمتابعة، وتواصلنا مع ضيوفنا، مراعين أدق التفاصيل، واقتضى منا ذلك جهداً كبيراً، لكننا كنا مسكونين بهاجس المحافظة على ما أنجزناه من قبل، وعدم التفريط فيه، بل تجاوزه، لتكون دورة هذا العام إضافة حقيقية نعتز بها».

ووجهت الزرعوني الشكر للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، لحضوره حفل الافتتاح، ورعايته للملتقى، كما وجهت الشكر إلى جميع الجهات التي ساندت الملتقى، ودعمته مادياً ومعنوياً.

تويتر