«كيف تؤمِّن نفسك».. كتاب لثاني الظاهري

صدر، أخيراً، كتاب «كيف تؤمن نفسك ذاتياً؟»، للكاتب الإماراتي ثاني مبارك سرور الظاهري، حيث يعد من الكتب الاجتماعية القيمة، والأول والفريد من ناحية الموضوعات وشموليتها، والتي تستهدف جميع أفراد المجتمع خصوصاً الشباب، مثل طلاب الجامعات والكليات والمدارس، وموظفي المؤسسات الرسمية.

وقال الظاهري، خلال لقائه ممثلي وسائل الإعلام، إن «توجهي لتأليف هذا الكتاب قد جاء إلهاماً من الله عزَّ وجلَّ، ففي أثناء عملي السابق طلب مني إعداد محاضرة توعوية أمنية للاسترشاد بها، وعليه انتابتني فكرة أن أنتقي موضوعات حقيقية وواقعية، تجعل المستمع والمتلقي يتفاعلان معها، وفعلاً قمت بإعداد محاضرة متضمنة حقائق واقعية في شكل توعية أمنية، وشجعني وزير التربية والتعليم المهندس حسين إبراهيم الحمادي على أن أحول هذه المحاضرة إلى كتاب، ليستفيد منه جميع أفراد المجتمع».

وعن سبب اختيار عنوان الكتاب، الذي حمل اسم «كيف تؤمن نفسك ذاتياً»، قال الظاهري إنه «جاء للفت نظر القارئ، وليستوحي من خلاله أن وراء هذا العنوان أمراً يمثل جزءاً يستهدف أو يمس شخصيته الذاتية، أما بالنسبة لغلاف الكتاب فهو على علاقة وصلة متينتين بمضمون الكتاب، الذي هو أساساً يخاطب ويحاور العقل الإنساني، ليجعله يهتم ويفكر في هذا الموضوع».

وأكد أن الرسالة التي يرغب في إيصالها إلى جمهور القراء، تتمثل في توعية أفراد المجتمع وتثقيفهم، بأن ينتبهوا ويحذروا فإن هذا الزمن يختلف عن زمن الآباء والأجداد، زمن النيات الحسنة والأمان.

وأضاف الظاهري «يتضمن الكتاب موضوعات شتى، تتطرق إلى قضايا حساسة تمس أفراد المجتمع بشكل يومي، وقد انتقيت هذه الموضوعات بدقة وعناية، وضمنت الكتاب التفاصيل الكافية الكفيلة بتعريف الأمر برمته للقارئ، لأجل تفادي الخطر، من خلال استشعاره المشكلات قبل حدوثها، فيتحاشى السقوط في شراك المشكلات والقضايا الأمنية المتشعبة، ناهيكم عن أنني استنبطت هذه الموضوعات من خبراتي العلمية العملية، المتراكمة في ذهني ووجداني».

وفي ما يتعلق بمشروعاته المستقبلية، أجاب الظاهري: «أعكف حالياً – إلى جانب متابعة مهامي الأخرى – على تأليف كتيب آخر، عنوانه (الأمن الذاتي في السفر)، أناقش فيه معظم الموضوعات التي يحتاج إليها المبتعث والمسافر، وأصحاب المهام الطويلة خارج بلدانهم».

وختم الظاهري: «أتمنى أن ينتفع أفراد المجتمع في الإمارات العربية الغالية بهذا الكتاب، وهو لأفراد المجتمع كافة، محلياً وإقليمياً وعالمياً، وسأعرضه لهم من باب درهم وقاية خير من قنطار من المشكلات الأمنية التي تمس أمنه وأمانه».