أبوظبي تستضيف اجتماعات «الكتّاب والأدباء العرب»

أعلن رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات حبيب الصايغ، عن استضافة العاصمة أبوظبي اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب في الفترة من 20 إلى 22 ديسمبر المقبل. موضحاً أن الاجتماع كان من المقرر أن يعقد في دولة الكويت أو في البحرين، حال اعتذرت الكويت، ولكنهما اعتذرتا، وكانت الإمارات هي الأكثر جاهزية لاستضافة الاجتماعات.

وقال الصايغ في المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس، في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، إن هذه المرة الأولى منذ خمس سنوات التي يجتمع فيها هذا العدد من الدول على مستوى الوطن العربي للمشاركة في الاجتماعات، فبالإضافة إلى وفدي الأمانة العامة ووفد الإمارات، تشارك وفود من: سلطنة عمان والبحرين والكويت والعراق والأردن ولبنان وفلسطين وسورية ومصر والسودان والمغرب وتونس والجزائر وموريتانيا، وللمرة الأولى سيشارك وفد من جزر القمر بشكل استثنائي في الندوة الفكرية المصاحبة للاجتماعات التي ستعقد في فندق الشاطئ روتانا.

موضحاً أن برنامج الفعالية سيتضمن ندوتين واحدة بعنوان «الملكية الفكرية في الوطن العربي: أصول التشريع وأثره على حماية الأهداف»، وهو موضوع يطرح لأول مرة بمشاركة باحثين مختصين يناقشون مختلف جوانبه، وهناك ندوة أخرى بمشاركة مبدعين إماراتيين بعنوان «الثقافة والتنمية: دولة الإمارات نموذجاً»، التي ستسلط الضوء على المشهد الثقافي في الإمارات، الذي يشهد تطوراً كبيراً ومتسارعاً بفضل دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما سيتضمن جدول الفعاليات ندوة شعرية تقام بمشاركة شعراء من الوفود كنشاط مصاحب للحدث. وذكر الصايغ أن تغيب بعض الدول عن الاجتماعات وهي السعودية وقطر وليبيا يرجع إلى عدم وجود اتحادات للكتاب فيها، كما في السعودية وقطر وهما في طريق الإعلان عن قيام جمعية أو اتحاد للكتاب، أما ليبيا فيوجد فيها حالياً أكثر من اتحاد. موضحاً أن الاجتماعات ستناقش تقرير الحريات في كل بلد من البلدان المشاركة، وسيصدر بيان ثقافي ختامي يتناول مختلف القضايا الثقافية المطروحة على الساحة، وبيان آخر سياسي «وهذا مهم في ظل الوضع الراهن وما تواجهه المنطقة من جماعات متطرفة وإرهاب أجمعت الآراء على أن المواجهة الأمنية والعسكرية ليست الوسيلة الوحيدة، وأن الثقافة لابد أن يكون لها دور في هذه المواجهة». كما أشار إلى انه سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة القدس لعام 2014، التي يمنحها الاتحاد لأحد الكتاب الذين يسهمون في دعم قضية القدس وفلسطين في كتاباتهم.

 

تويتر