الأديبة الإماراتية بين سحر الشعر وغواية الرواية

ريم عبيدات. من المصدر

شهدت قاعة ملتقى الكتاب ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب ندوة «الأديبة الإماراتية بين سحر الشعر وغواية الرواية»، بحضور متخصصين في شؤون الحركة الأدبية العربية والإماراتية، وعدد من الشعراء والنقاد والإعلاميين. واستهلت الأكاديمية ريم عبيدات حديثها بالإشارة إلى أن «الرواية سحرت الملايين حول العالم، وفيها اختصر الكاتب نفسه عبر صفحات وصور وقصص استأثرت كثير منها بالاهتمام العالمي الأكبر لارتفاع سقفها البياني والتعبيري حتى أقصى نهايات الوجود والحلم، حيث ينسج الراوي خياله حول الواقع في سردية باهرة، حتى صارت الرواية أخيراً حلم الحالمين، لتخرج من عباءة التفرد إلى مبدعين آخرين اتجهوا بها نحو مديات إبداعية مختلفة انتجت روايات باهرة».

وراوحت الموضوعات بين محاور عدة، أبرزها مناقشة: إشكالية الإبداع المتنوع عند المرأة الإماراتية، وإشكالية اجتماع الشعر مع الرواية، والمرأة المبدعة من هي في عالم اليوم، وأين المرأة الإماراتية الأديبة والشاعرة من هذه المقاييس، وكيفية التسلل بين عالمي الشعر والرواية، وهل استطاعت المرأة الإماراتية أن تفتح طريقاً خاصاً لها بين الشعر والرواية لتعيش في كل عالم منه ضمن الأصول والضوابط التي يستدعيها، والى أي مدى؟

من جهتها، ذكرت الشاعرة، سميرة المصري، أن الطرح الذي يقول إن المرأة العربية كانت تعاني قيوداً من الرجل العربي غير صحيح تماماً، لأن هذا المفهوم جاء من الغرب وليس من المجتمع العربي، كما أن الكثير مما كُتب من الروايات النسوية سجل على أنه شعر لكنه في الواقع ليس شعراً وإنما يمكن اعتباره بوحاً نثرياً عادياً لا يمكن أن يقيم على أساس بحور الشعر والقوافي لعدم التزامه بها.

تويتر