نقاش

أدب العدالة.. قصص بوليسية تحمل رسائل توعية

هي جيا يونغ ومحمد أحمد الجارالله وسعاد يوسف. من المصدر

ركزت ندوة القصص البوليسية (أدب العدالة والجريمة)، التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، على تفاصيل وأهمية ودور القصة البوليسية في التوعية وما تحمله من رسائل للمجتمع، وما يميزها عن غيرها من القصص في عالم الأدب، خصوصاً في ظل سعيها إلى العدالة.

وشارك في الندوة أستاذ القانون في الجامعة الشعبية في بكين، خبير أدلة جرائم وروائي، هي جيا يونغ، والكاتب اليمني وخبير البصمات، محمد أحمد الجار الله، ومديرة سجن النساء في دبي، الكاتبة الإماراتية سعاد يوسف.

وسرد الخبير الصيني، هي جيا يونغ، قصة حقيقية من واقع المحاكم والملفات الشرطية في الصين، تروي خطأ وقعت فيه المحكمة والشرطة، وبناء عليه أصدرت المحكمة الحكم بحق «المتهم»، وأمضى أكثر من 11 سنة في السجون، إلى أن حدث شيء ما نقض حقيقة ومضمون الحكم، الأمر الذي اضطر القضاة إلى إعادة المحكمة من جديد، والإفراج عنه والاعتذار له، والتعويض عن السنوات التي أمضاها في السجون.

بينما قال محمد أحمد الجار الله، إن القصة البوليسية هي ذات نمط واحد، تتحدث عن جريمة معينة، وتفاصيل متنوعة، لكن في النهاية تتحقق العدالة. وأضاف أن القصة البوليسية لابد أن تكون من نسج الخيال، أما إذا كانت واقعية، فهي قصة من نوع مختلف لا تصنف كقصة بوليسية عموماً.

فيما أشارت سعاد يوسف، إلى أن عنصر الخيال مع التشويق هو أساس القصة البوليسية التي ترتكز على الحبكة، موضحة أن الحبكة والتشويق هما ثوابت مهمة جداً في كتابة القصة البوليسية. واعتبرت أن كتابة القصة البوليسية ليست عملاً مريحاً، بل مرهقاً جداً، خصوصاً في موضوع التشويق.

 

تويتر