نقاش

أمل بدر تستعرض «الإعلام الثقافي في الإمارات»

جانب من الندوة التي ناقشت الواقع الصحافي والإعلامي في الإمارات. من المصدر

قالت الأستاذ المساعد في كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، الدكتورة أمل نبيل بدر، إن العمل الإعلامي في دولة الإمارات شهد، منذ قيام الاتحاد في 2 من ديسمبر 1971، قفزة نوعية في جميع المجالات، سواء على المستوى المحلي أو الاتحادي، كما شهدت العقود الثلاثة الأخيرة تطوراً كبيراً في صناعة الإعلام مع صدور صحف بلغات مختلفة، وإنشاء محطات إذاعية وتلفزيونية فضائية عدة، وفي ضوء ذلك يمكن اعتبار دولة الإمارات تمتلك أفضل بنية تحتية لصناعة الإعلام في المنطقة، بالمقارنة مع الدول المتقدمة.

واستعرضت بدر، خلال الندوة التي أدارها الإعلامي محمد مهدي، الواقع الصحافي والإعلامي في الإمارات منذ ستينات القرن الماضي، حيث بدأت تظهر بعض الصحف آنذاك في إمارات الساحل، مع إصدار بلدية دبي صحيفة أخبار دبي الأسبوعية، وإنشاء وكالة أنباء الإمارات (وام) عام 1971، التي تولت تغطية وبث الأخبار الرسمية وأنشطة رئيس الدولة وحكام الإمارات وأنشطة الوزارات، ثم بدأ تأسيس العديد من المؤسسات الصحافية في الدولة، ومنها مؤسسة «البيان» للصحافة والنشر في 15 مايو 1980، وفي 6 أغسطس 1973 أصدرت مؤسسة الوحدة للطباعة والنشر صحيفة الوحدة. كما تحدثت عن نشأة وتطور الإذاعة في الإمارات، منذ قيام إذاعة الإمارات ببثها الأول في 25 فبراير 1969، باسم إذاعة أبوظبي، وبعد قيام الاتحاد أصبح مقر الإذاعة «صوت الإمارات العربية المتحدة من أبوظبي»، وسعي الحكومة الاتحادية إلى إنشاء محطات أخرى في الشارقة والفجيرة في أول سبتمبر 1972.

 

تويتر