تسوّق معرفي

«عربة» محمد عبيد.. حافلة بالفلسفة والمعارف

محمد عبيد : الكتب تستحق ما يبدل فيها . الإمارات اليوم

على خلاف كثيرين ممن يفضلون استكشاف العناوين ومقارنات الأسعار أولاً، بدأ الإماراتي محمد عبيد رحلته الشرائية مبكراً في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وخرج منها محملاً بالكثير، أول من أمس.

وقال عبيد (من إمارة الشارقة) عن حصاد اليوم الأول من رحلته، إنه حرص على شراء كتب متعددة الاهتمامات، تأتي في مقدمتها الدراسات الشرعية والأبحاث الجديدة، وكذلك الكتب الفلسفية العربية والمترجمة، والإصدارات الثقافية المختلفة.

وأضاف أن الدار التي اجتذبته أكثر في رحلته التي استمرت ساعات طويلة، ولم يقطعها سوى انتهاء ساعات المعرض، هي دار «توبقال» المغربية، التي تضم باقة من الإصدارات النوعية، والتي فاجأته هو شخصياً، لاسيما أن الدار لم تشارك من قبل في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وتعد هذه أولى مشاركاتها، حسبما ذكر.

وبيّن القارئ الإماراتي الذي امتلأت «عربة» تسوقه في المعرض بالكتب حتى آخرها، أن صاحب دار «توبقال» صرح له بأن العزوف عن المشاركة من قبل في المعرض كان بسبب تكلفة الشحن الباهظة التي تتكبدها دور النشر البعيدة، والآتية من أماكن مثل المغرب، معرباً عن أمله أن يسعى معرض الشارقة للكتاب، الناجح عربياً ودولياً، إلى منح هؤلاء الناشرين تحديداً تسهيلات تعوّضهم عن تكلفة الشحن الكبيرة، لكي يتمكنوا من المشاركة بشكل دوري في الحدث المهم.

وحول الأسعار ومناسبتها للقارئ، قال عبيد إن الكتب التي اشتراها، تتفاوت ما بين 35 و50 درهماً، وهي أسعار معقولة، لاسيما أن الكثير من الإصدارات ذات قيمة نوعية، وتحمل جودة في الشكل والمضمون، مشيداً بالكتب المنوعة التي اقتناها من دار «توبقال»، والتي تحمل عناوين مغايرة. ورأى أن الكتب تستحق ما يبذل فيها، لأنها رأسمال حقيقي.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر