بين صالات العرض

الجناح السعودي.. إصدارات وصور ومنحوتات وقهوة عربية

صورة

كالعادة، تشارك المملكة العربية السعودية في معرض الشارقة الدولي للكتاب بجناح، يمتد على مساحة كبيرة، حافلة بالفعاليات، وليس بمجرد الإصدارات والعناوين والتمور والضيافة العربية.

يبرز الجناح السعودي في الدورة الـ33 من معرض الشارقة الدولي للكتاب عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، والعلاقات الوطيدة، والتراث المشترك، وهو ما حرصت عليه الملحقية الثقافية السعودية بالإمارات، التي تشرف على الجناح، إذ تعلو واجهته صور تمزج بين تراث البلدين الذي يتلاقى في فضاء واحد ولوحة متداخلة، حسبما أوضحت الفنانة السعودية، الدكتورة سعاد بلخضر، التي أشارت إلى أن بعض الأعمال التي يضمها الجناح تم إنجازها في مرسم المبدعين بمدينة جديدة خصوصاً للمشاركة في الدورة الـ33 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، إذ حرصت على إبراز علاقة الشعبين الشقيقين.

ثلاثة معارض فنية منوعة يضمها الجناح السعودي، حسب مدير الشؤون الثقافية بالملحقية، د. محمد بن حسن المسعودي، من بينها صور من المشاعر المقدسة، حيث تقع الصور التي التقتطها عدسات عدة من السعودية، بطول الجناح، وتستوقف كثيرين من رواد المعرض، الذين يحرصون على زيارة الأماكن المقدسة، ولو على الصور، التي عكست مشاهد متنوعة خلال موسم الحج تحديداً، وتخلد تلك اللحظات الشديدة الخصوصية، والتي تبعث في نفوس كثيرين حنيناً روحانياً.

معرض الصور ليس الملمح الفني الوحيد في الجناح السعودي، إذ يتزين الداخل بمنحوتات عدة، تطوع خامات متنوعة، وتنطق الحجر بأشكال فنية بأنامل العديد من المبدعين.

كما تحضر صور لمساجد الشارقة، وصورة بانورامية لعاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، ربما لتهنئة الشارقة بإنجازها الحضاري، ودورها في خدمة الثقافة.

الجزء العلوي من الجناح السعودي يستضيف برنامجاً حافلاً بالفعاليات والضيافة العربية، ومركزاً إعلامياً يحرص على اطلاع زوار الجناح على محتوياته، ولفت الأنظار إلى جديده هذا العام.

ويستقطب الصالون الثقافي في الجناح نحو 60 شخصية ثقافية وفنية، حيث سيتم تنظيم نحو 30 محاضرة.

لا تغيب أنشطة الصغار عن الجناح الذي يسعى لإرضاء كل الأعمار، إذ يخصص ركن للأطفال، يحفل بالأنشطة التي تجمع بين الترفيه والفائدة.

 

تويتر