محمد حسن أحمد وعلي الحميري في «العين تقرأ»

صورة

حل الكاتب السينمائي محمد حسن أحمد، والقاص والروائي علي الحميري، ضيفين على البرنامج الثقافي لمعرض «العين تقرأ 2014»، خلال جلستين، أول من أمس.

وتحدث أحمد خلال الجلسة الأولى عن بدايات شغفه بالسينما، إذ شكلت عوامل أسرية تدعيم ذلك، بدءاً من الجدة التي تروي القصص. وقال «كان لدى جدتي ذكاء في سرد القصص فكانت تربطها بالواقع، مثلاً كانت تروي القصص التي فيها مطر وقت الشتاء فكنت أسمعها وأخرج إلى المطر باحثاً عن صور الحكاية، وحينما دخلت أفلام الفيديو إلى البيت شكلت شغفاً مختلفاً لدرجة إقامة مسرح في البيت جمهوره أصدقاء يتسللون الى البيت ليلاً، أما الكاميرا المنزلية فقد كانت بذرة انطلاق لحب صناعة الأفلام». وكشف أحمد أنه يعمل على مشروع لتحويل بعض القصص القصيرة لكتاب إماراتيين إلى أفلام تلفزيونية قصيرة.

من ناحيته، قال علي الحميري خلال الندوة الثانية، إن حكايات الجدات علمتني الإيمان والمحبة والجمال، مضيفاً أنه «باتساع المعلومات من محيطي رأيت وجوه الناس في المجتمع والأمم المختلفة واستلهمت منها الحكايات، فكل شخص لديه حكاية خاصة والكاتب يدخل عالم هذا الشخص وينسج عوالمه ويكشف مكنونه، وهكذا كتبت عن ناس لم أكن أعرف لغتهم، وسافرت إلى أماكن بعيدة وكتبت عن ناس مختلفين، لا أحب الخندقة المحلية وقفزت منها إلى عوالم أخرى فكتبت قصة مثلاً في سيؤول، إلا أن أحد النقاد يقول إني غربت في كتاباتي أي ابتعدت عن البيئة المحلية، غير أني اكتب في محيط متجانس، فكتبت عن بيئات مختلفة في الإمارات والسعودية ومصر، نحن مجتمع متجانس والحكايات تكاد تكون واحدة، كما انني كتبت موضوعات من خارج الوطن العربي».

 

تويتر