انطلاق النسخة الثالثة من «كامبُس آرت»

يعد «كامبُس آرت دبي» مدرسة فريدة من نوعها في دول مجلس التعاون الخليجي، وبات يُعرف عالمياً كمثال رائد على الكيفية التي يصب من خلالها التعليم الفنيّ الرديف في مصلحة المحترفين والمجتمع على حدّ سواء. من المصدر

انطلق موسم «كامبُس آرت دبي» الثالث، بالشراكة مع «هيئة دبي للثقافة والفنون» ودعم من «جي دبي للتصميم»، وهو عبارة عن دورة نصف شهرية مكثّفة تتوجه للفنانين والقيّمين ممن هم في منتصف حياتهم المهنية؛ وبرنامج «المجتمع» الذي ينطوي على سلسلة من ورش العمل والحوارات التي تخاطب مجتمع الفنون عموماً.

ويعد «كامبُس آرت دبي» مدرسة فريدة من نوعها في دول مجلس التعاون الخليجي، وبات يُعرف عالمياً كمثال رائد على الكيفية التي يصب من خلالها التعليم الفني الرديف في مصلحة المحترفين والمجتمع.

ويقدم مجموعة من الحلقات البحثية وورش العمل والجلسات النقدية والتوجيهية الفردية لأعضائه من فنانين وقيمين وكتاب ومناصرين للحقل الثقافي، ممن يقيمون ويعملون في الإمارات بالمجان. ويشرف على إدارة الفصول الدراسية باللغتين العربية والإنجليزية أسماء بارزة من أكاديميين ونقّاد وفنانين وقيمين زائرين.

وقال مدير قسم الفنون البصرية في «هيئة دبي للثقافة والفنون» خليل عبدالواحد «هذه المدرسة لا توفر فرصاً للفنانين والقيّمين المحليين لتطوير مهنتهم فحسب، لكنها أسهمت بوضوح في بناء اعتراف دولي بدور دبي كمدينة رائدة في قطاع التعليم الفني».

وقالت مديرة معرض «آرت دبي»، أنتونيا كارفر «يشكل (كامبُس آرت دبي) جزءاً رئيساً من برنامجنا التعليمي السنوي، إنه لأمر في غاية الروعة أن نشهد التطور السريع على مدار العامين المنصرمين، وتخريجه لدفعات من المشاركين الذين همّوا بدورهم لمتابعة مسيرتهم المهنية بشكل فعّال».

 

 

تويتر